السفير الروسي في الجزائر:ننسق مع الجزائر لإيجاد حل شامل في ليبيا

السفير الروسي في الجزائر:ننسق مع الجزائر لإيجاد حل شامل في ليبيا
السبت ١٠ فبراير ٢٠١٨ - ٠٥:٠٩ بتوقيت غرينتش

أشار سفير موسكو إلى أن موسكو والجزائر تبذلان جهودا مشتركة لدعم الوساطة الدولية الرامية إلى إيجاد حل للأزمة في ليبيا مبني على حوار شامل بين الأطراف، بعيدا عن أي تدخل خارجي في شؤون البلاد.

العالم-الجزائر

كما أكد السفير إيغور بيليايف في حوار له بأن ملف الساحل ” يعتبر موضع اهتمام بالغ من قبل روسيا والجزائر في الوقت الذي انتقل فيه التهديد الإرهابي إلى ليبيا والساحل الإفريقي “.

ولا يزال الربيع العربي يشكل كابوس في ذهن الدبلوماسيين الروس، حيث لدى تطرقه إلى تبعات ” الربيع العربي “، اعتبر بيليايف أن الوضع في الدول التي شهدها أكثر شدة من الربيع الذي هز شرق أوروبا سابقا، مضيفا أن ظاهرة “الربيع العربي” كان هدفها ” زعزعة الاستقرار في تلك الدول ما ساهم في تزايد التهديدات الإرهابية “، مضيفا أن “هذه الأحداث أثرت بشكل كبير على روسيا التي كان عليها أن تفقد العديد من الدول الصديقة، وليس من المستبعد أن تهز موجة الربيع شعوبا أخرى في المنطقة، واهتمامنا هو توقع الخطر “.

وتابع أن خطورة ظاهرة “الربيع العربي” التي تحمل في طياتها ” آلية الانهيار الإرهابي المدمر” تجعل التعاون بين روسيا والجزائر، بخاصة في مجال محاربة الإرهاب، ” محورا رئيسا “، الأمر الذي يعد أحد أسباب الاهتمام المشترك الذي توليه روسيا والجزائر بالوضع في ليبيا، نظرا لوجود تنظيم “داعش” فيها.

وحسب دائرة الصحافة في مجلس الأمن الروسي فإن المباحثات التي أجراها أواخر الشهر الماضي، سكرتير مجلس الأمن الروسي، نيكولاي باتروشيف، أثناء زيارته للجزائر مع الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، تناولت جوانب التعاون الجزائري الروسي في مجال الأمن. وأثناء المشاورات الروسية الجزائرية حول المسائل الأمنية التي عقدها باتروشيف، تم التأكيد على أهمية العلاقة بين البلدين في سياق نمو التهديد الإرهابي والمتطرف في القارة الإفريقية، مع التركيز على المخاطر الناجمة عن نشاط تنظيم ” القاعدة في بلاد المغرب العربي “، الذي يعزز علاقاته مع كل من تنظيم “داعش” وجماعة “بوكو حرام”. ويبدو أن موسكو بدأت تستوعب درجة الخطر الإرهابي المتنامي في القارة السمراء وهي تعول على شراكتها مع الجزائر لمحاربة هذه الظاهرة العابرة للحدود

المصدر:الجزائر اونلاين

113-104