العراق يكشف عن مكان اختباء البغدادي ووضعه الصحي

العراق يكشف عن مكان اختباء البغدادي ووضعه الصحي
الإثنين ١٢ فبراير ٢٠١٨ - ٠١:٠٣ بتوقيت غرينتش

كشفت وزارة الداخلية العراقية، الاثنين، عن الوضع الصحي لزعيم جماعة "داعش" الارهابية، أبي بكر البغدادي، ومكان تواجده.

العالم-العراق 

ونقلت صحيفة "الصباح" العراقية الرسمية عن أبي علي البصري، مدير عام استخبارات ومكافحة الإرهاب في وزارة الداخلية، قوله إن "إبراهيم عواد السامرائي الملقب بـ(البغدادي) أدخل مؤخرا إلى مشفى لداعش في منطقة الجزيرة السورية لتدهور وضعه النفسي، وكذلك لمعالجته من كسور وجروح خطيرة في ساقه وجسمه  منعته من المشي بمفرده".  

وأضاف رئيس خلية الصقور في الوزارة، أن "البغدادي ما زال موجودا في منطقة الجزيرة السورية القريبة من حدودنا"، نافيا في الوقت نفسه هروبه إلى منطقة أخرى.

وأوضح أن "لدينا معلومات ووثائق من مصادرنا المتغلغلة في جسد الكيان الإرهابي لا يرقى إليها الشك، تفيد بأن المجرم البغدادي ما زال حتى اليوم موجودا بمساعدة معاونيه في منطقة الجزيرة السورية"،  لافتا إلى أنه "بات  يعيش أيامه الأخيرة". 

ووصف أبو علي البصري حالة البغدادي بـ"الخطيرة، وفقا لنتائج المراقبة السرية لخلية الصقور والتحاليل والكشوف المرضية الأخيرة،  فضلا عن إصابته بداء السكري".

ونشرت صحيفة "ذا صن" البريطانية، في 24 كانون الثاني/ يناير الماضي، تقريرا تحدثت فيه عن مصير ابو بكر البغدادي، وفيما ذكرت أنه غادر قارة آسيا بالكامل، فقد رجحت تواجده في قارة أخرى لإعادة "إحياء ثروات تنظيمه".

وقالت الصحيفة بحسب مانقله موقع "عربي21" إن "البغدادي هرب من العراق بعد أن انتهى التنظيم في شمال البلاد العام الماضي"، لافتة إلى أن "البغدادي يعتقد أنه يختبئ في أفريقيا بعد تحرير شمال العراق".

وذكرت "ذا صن" أن "البغدادي قد هرب من العراق وهو محصن في أفريقيا حيث يأمل في إحياء ثروات تنظيمه هناك"، فيما رجح خبراء أن "يكون في مكان ما مثل شمال تشاد أو المنطقة الحدودية الخالية من القانون بين الجزائر والنيجر".

113-114