الوفاء للمقاومة: مسألة ترسيم الحدود البحرية يخص الدولة اللبنانية حصرا

الوفاء للمقاومة: مسألة ترسيم الحدود البحرية يخص الدولة اللبنانية حصرا
الخميس ١٥ فبراير ٢٠١٨ - ١٢:٤٢ بتوقيت غرينتش

دانت كتلة "الوفاء للمقاومة" النهج العدواني الصهيوني ضد ​سوريا​ دولة وجيشاً وشعباً مبدية اعتزازها الكبير بالأداء الشجاع للجيش العربي السوري وتصديه البطولي للعدو الصهيوني وتمكنه من اسقاط احدى ​الطائرات الاسرائيلية​ التي كانت تشن غارة عدوانية على الاراضي السورية.

العالم - لبنان

واعتبرت الكتلة ان هذا الاداء وما تبعه من رد فعل سياسي متلعثم من قبل العدو الصهيوني يكشف عن حزم وشجاعة القرار السيادي الذي يقف خلف الأداء الجسور للقوات العربية السورية كما يكشف حجم الوهن والإرباك اللذين يصيبان العدو عندما يشعر بجدية التصدي لاعتداءاته.

وتابعت الوفاء للمقاومة : لقد ظهر العدو اثر اسقاط احدى طائراته المعتدية، مشتتاً وضعيفاً وبدا بوضوح انه يمارس لعبة استعراض العضلات في الوقت الذي لا يملك فيه ثقة بجهوزيته لمواصلة المواجهة او بقدرته على شن حرب لا يدرك حجم اتساع جبهتها. اننا اذ نحيي الجيش العربي السوري البطل نؤكد على ان قوة سوريا هي قوة للبنان وان العدو الصهيوني لم يعد باستطاعته التحكم بلعبة الحروب التي كان يدأب عليها.

واكدت الكتلة في بيان تلاه النائب حسن فضل الله، حق لبنان الكامل في التنقيب عن ​النفط​ داخل مياهه الاقليمية والمنطقة الاقتصادية الخالصة له وتعتبر ان أمر ترسيم الحدود البحرية هو شأن سيادي تتابعه ​الدولة اللبنانية​ التي تتحمل المسؤولية الوطنية تجاهه في هذه المرحلة الحساسة من تاريخ المنطقة.

وعبرت الكتلة عن ارتياحها للقاء الرئاسي الذي التأم في ​بعبدا​ واكدت ان المطلوب هو استمرار التفاهم فيما بين الرؤساء حول كل ما يتصل بادارة شؤون البلاد وحسن التعاطي مع القضايا الداخلية والتحديات الخارجية من أجل ان تتمكن البلاد من عبور عاصفة الاستهدافات بسلام والحفاظ على امنها واستقرارها في هذه اللحظة التاريخية الصعبة التي تعيشها المنطقة كلها.

ودعت جميع القوى السياسية في لبنان الى مواصلة تحضيراتها وجهوزيتها بحكمة ومراعاة لحاجة البلاد الى الهدوء من أجل انجاز الاستحقاق الانتخابي النيابي الذي نأمل أن تأتي نتائجه مرضية للشعب اللبناني التواق الى رؤية تبدل في المشهد السياسي الداخلي يعزز التفاؤل بإمكانية تحقيق تقدم في معالجة الاوضاع الاقتصادية والمعيشية الضاغطة فضلاً عن تحقيق النمو والتطوير في القطاعات التنموية المنتجة.

المصدر : النشرة

109-1