بنغلادش وميانمار تبحثان أزمة الروهينغا النازحين

بنغلادش وميانمار تبحثان أزمة الروهينغا النازحين
الإثنين ١٩ فبراير ٢٠١٨ - ٠٥:٠٨ بتوقيت غرينتش

يبحث وفد من بنغلادش مع حكومة ميانمار أزمة الآلاف من المهجرين الروهينغا العالقين في منطقة حدودية بين البلدين فروا إليها بسبب عمليات القمع التي يشنها جيش ميانمار بحق الأقلية المسلمة في ولاية راخين.

العالم- اسيا والباسيفيك

وقال مفوض الإغاثة وترحيل اللاجئين في بنغلادش محمد أبو الكلام لوكالة "رويترز": "سيبحث الوفد خلال الاجتماع سبل إعادة المهجرين إلى ميانمار.. إنهم على خط الصفر"، في إشارة إلى خط الحدود الفاصل بين البلدين، الأمر الذي نفته ميانمار.

من جهتها، أعربت متحدثة باسم المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، والتي لن تشارك في المحادثات، عن أن  "المفوضية تخشى إجبار الروهينغا على العودة إلى ميانمار دون التفكير كما ينبغي في سلامتهم".

وفر قرابة 700 ألف من ولاية راخين في ميانمار منذ أغسطس/آب الماضي، وعبروا الحدود إلى بنغلادش هربا من عمليات الجيش في ميانمار التي ترى الأمم المتحدة أنها ترقى إلى حد "التطهير العرقي"، في ظل تقارير عن القتل والاغتصاب وحرق المنازل.

وتنفي الحكومة في ميانمار الاتهام، وتزعم أن "قواتها تشن حملة مشروعة ضد من تحملهم مسؤولية الهجمات على قوات الأمن".

ويعيش اللاجئون الفارون داخل مخيمات في منطقة "كوكس بازار" على الطرف الجنوبي من بنغلادش، لكن السبل تقطعت بعدة آلاف منهم وصلوا إلى منطقة معزولة قرب الحدود بين ميانمار وبنغلاديش.

213-114