ائتلاف 14 فبراير..

جريمة مقتل "شهداء الحُريّة" حملت بصمات النظام

جريمة مقتل
الإثنين ١٩ فبراير ٢٠١٨ - ٠٤:٥٩ بتوقيت غرينتش

زفّ ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير بفخرٍ واعتزاز، نبأ استشهاد ثلاثة أبطال من شباب الثورة في البحرين، فاضت أرواحهم الطاهرة ظُلمًا في عرض البحر، وهم في طريقهم للنجاة من جَورِ الكيان الخليفي.

العالم - البحرين

وقال الائتلاف في بيانه الصادر يوم الأحد 18 فبراير/شباط الجاري، أنّ الشهداء الثلاثة وهم: ميثم علي إبراهيم يوسف " 22 عام"، والسيد محمود السيد عادل السيد كاظم "23 عام"، والسيد قاسم السيد خليل السيد درويش "23 عام"، وجميعهم من بلدة كرباباد الصامدة، كانوا من طليعة الشباب الثوريّ المجاهد، وتركوا بصمات خالدة في سوح العزَّة والشرف.

وأوضح ائتلاف 14 فبراير أنّ الشهداء الثلاثة بالإضافة إلى الشاب الرابع "حسن علي البحراني" وهو مجهول المصير حتى الآن، اضطروا لركوب البحر بهدف النجاةِ من الكيان الخليفيّ الذي شدَد من مطاردته لهم داخل البلاد، لينتهي بهم المطاف بملاحقة جديدة واستهداف آثم لهم في عرض البحر، إلى أن ارتقت أرواحهم شهداء سعداء بلقاء ربهم.

ولفت الائتلاف في بيانه إلى استخدام الكيان الخليفي لتكتيكات جديدة في ارتكابه لجرائم القتل والتصفية الجسديّة لمعارضيه، وأنّهُ يوظف سلاح الشائعات للتعتيم على حقائق الأمور والتستّر على جريمته، في محاولةٍ منه لتحميل مسؤولية ما جرى لأطرافٍ متعددةٍ، وتبرئة ساحته من هذه الجريمة النكراء التي حملت بصماته، مؤكدًا أنّ محاولاته لتضليل الرأي العام ستبوء بالفشل أمام الحقائق الدامغة التي ستتكشف قريبًا.

وأطلق ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير عنوان "شهداء الحُريّة" تكريمًا للشهداء، داعيًا الشعب البحرانيّ للاحتفاء الواسع بهم وهم يزفون كواكبًا مضيئةً إلى سماء البحرين، ملتحقين بإخوانهم الشهداء الذين سبقوهم، وإعلان حالة الغضب على جريمة مقتلهم.

106-1