فضلي: المتطرفون كانوا يهدفون الى القتل واثارة الشغب في اوساط الاقليات

فضلي: المتطرفون كانوا يهدفون الى القتل واثارة الشغب في اوساط الاقليات
الخميس ٢٢ فبراير ٢٠١٨ - ١١:٠٧ بتوقيت غرينتش

اعلن وزير الداخلية الايراني عبدالرضا رحماني فضلي ان المتطرفين كانوا يهدفون من خلال التهديد واثارة الشغب في اوساط الاقليات الى دفع الاوضاع في البلاد نحو الاضطراب وتوفير الذريعة اللازمة للاستفزاز والاثارة عبر القتل.

وقال رحماني فضلي خلال مراسم تشييع شهداء قوى الامن الداخلي الذي سقطوا مساء الاثنين على يد مثيري الشغب في شارع باسداران بالعاصمة طهران اننا واجهنا ونواجه انواع والوان المؤامرات والتغرير والممارسات من قبل الاعداء طيلة مسيرة الثورة .

واضاف وزير الداخلية اننا شهدنا خلال الاشهر الاخيرة مجموعة من الضغوط في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والعسكرية والامنية والاستخباراتية وتعكس كلها حقد اميركا والكيان الصهيوني على خلفية الضربة التي وجهتها قواتنا لاميركا والوهابية على مدى 6 سنوات في مناطق مثل العراق وسوريا ولبنان واليمن من خلال  الدعم الاستشاري لهذه الدول ومن هنا فهم يحاولون الانتقام وتفريغ احقادهم .

وتابع رحماني فضلي اننا نواجه مؤامراتهم وهم يحاولون تمرير انواع والوان مؤامراتهم ضد ايران عبر اذنابهم في الداخل والخارج .

واشار وزير الداخلية الى مجموعة الاجراءات التي شهدتها البلاد مؤخرا وقال اننا لمسنا تشجيع الايادي الاجنبية ودعمها ووقوفها وراء هذه الاحداث ومراهنتهم عليها بهدف نقل هذا الملف الى الامم المتحدة ولكن الشعب الايراني ومن خلال ضبطه النفس ويقظته برهن التفافه حول لواء القياده وتمسكه بمبادئ ثورته ودينه ومواصلة السير على درب الشهداء والامام الراحل .

واوضح وزير الداخلية انه وعقب هذه الاحداث ادركنا انهم يتطلعون الى اثارة احداث اخرى في المجالات الاقتصادية والاجتماعية وصولا الى زعزعة الامن في ايران بعد ان كانت من اكثر دول المنطقة امنا.

ولفت الى تجمع عدة قليلة في مكان معين بذريعة الاحتجاج على قضية واهية وقال ان كل هذه القضية كانت من اجل جعلها شرارة لاثارة الاجواء الاجتماعية والامنية واظهار ايران بانها تفتقر للامن.

112