اللواء باقري: إيران وسوريا ملتزمتان بالهدنة بريف دمشق

اللواء باقري: إيران وسوريا ملتزمتان بالهدنة بريف دمشق
الأحد ٢٥ فبراير ٢٠١٨ - ٠٧:٠٤ بتوقيت غرينتش

قال رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية اللواء محمد باقري أن إيران وسوريا ستلتزمان بقرار مجلس الأمن حول وقف إطلاق النار مشيرا إلى أن أقسام من ضواحي دمشق التي يسيطر علىها الإرهابيون هي خارج قرار وقف إطلاق النار وستستمر عمليات تطهيرها من الإرهاب.

العالم - ايران

واشار رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية اللواء محمد باقري في تصريحات له اليوم الاحد على هامش الملتقى الوطني للعلوم وثقافة الدّفاع المقدس، اشار الى قرار وقف إطلاق النار الذي اتّخذه مجلس الأمن لـفترة  30 يوما في ريف دمشق، قائلا: "هذه المرة وكما في السّابق فإن الذين لا يرغبون بعودة الامن والهدوء لسوريا رفعوا علم وقف إطلاق النار ليحموا الإرهابيين عندما رأوا إرادة الجيش والحكومة السّورية لتطهير أطراف دمشق".

وأضاف : "الجيش السّوري يريد تطهير الأراضي السورية من الإرهابيين لكي يؤمن بذلك أمن المواطنين في دمشق؛ لكنّه حتى الآن فقد أُطلقت أكثر من 1200 قذيفة باتجاه دمشق الأمر الذي يهدد أمن وهدوء المواطنين فيها ولهذا فإنه يجب تطهير هذه المناطق من الارهاب".

وتابع : "لقد أصر الغرب وداعمو الإرهابيين على وقف إطلاق النار. وبجهود مشتركة من قبل سوريا والدول الصديقة لها والمعارضين للإرهابيين ومن ضمنهم إيران وروسيا فقد تم تعديل هذا القرار قليلا؛ مضيفا : ستستمر مواجهة الإرهابيين مثل جبهة النصرة. لقد تم الأخذ بعين الاعتبار عددا من الأمور لكي يتمكّن أهالي هذه المناطق من الاستمرار بحياتهم اليومية، لكن الأمر لم يستمر بنحو يتيح فرصة البقاء لجبهة الإرهاب؛ وفي غضون الأشهر المقبلة سيتم تطهير سوريا بالكامل".

وخلص رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية الى القول : "نحن سنلتزم بهذا القرار، وسوريا ستلتزم أيضا؛ بعض المناطق في أطرف دمشق تخضع لسيطرة الرهابيين ولا تخضع لوقف إطلاق النار، عمليات تطهير هذه المناطق من الإرهاب ستستمر".

وفي جانب اخر من كملته قال اللواء باقری، ان القوى الاستكباریة التي استعمرت ونهبت ثروات الشعوب لسنوات مدیدة ترید فرض ثقافتها والمیزات المفضلة لدیها على كافة شعوب العالم.

واضاف، هناك شعوب ایضا تحرص على ترسیخ ثقافتها وقیمها في بلدها وعلى شعبها، وهذا صراع خاصة على الصعید الثقافي. 

واشار الى ان 35 بلدا قدموا الدعم الفكری والتسلیحي لنظام صدام البائد في الحرب المفروضة (1980- 1988) وقال ان العدو كان یسعى من خلال الحرب المفروضة ضد الشعب الایرانی الى (تقسییم البلاد) وایضا ' الاطاحة بنظام الجمهوریة الاسلامیة' . 

وتطرق اللواء باقری الى استغلال القوي الاستكباریة للتطورات السریعة وتأثیرها على حدوث تغییر فی ثقافة الشعوب، وقال : حتى بعض الدول الغربیة تخشى هذا الموضوع بان تتمكن من المحافظة على ثقافتها وقیمها امام القوي الثقافیة للاستكبار العالمی. 

109-4