الماسونية اليهودية وجمهورية انجلترا

السبت ١١ ديسمبر ٢٠١٠ - ١٢:٢٤ بتوقيت غرينتش

في كتاب الحكومة الخفية وفى الكتب التي تتحدث عن الماسونية يمكن للقارئ إن يدرك آن ليس هناك جريمة ارتكبت بحق البشرية لا تحركها أيدي يهودية ! والحركات الصهيونية المنتشرة في مختلف إرجاء العالم .في كتاب أدولف هتلر " كفاحي " ذكر عبارة شهيرة عندما سأل لماذا لم يحرق كل اليهود ! أجاب سخرا لكي تعرفوا من هم !!لقد كان هتلر صائب فيما قال حين ذكر عبارته لقد شاهدنا جرائم الصهيونية واليهود حتى في كتابهم التلمود !! تجد عنصرية لا يمكن وصفها في أي كتب من الكتب المقدسة الوضعية !

في كتاب الحكومة الخفية وفى الكتب التي تتحدث عن الماسونية يمكن للقارئ إن يدرك آن ليس هناك جريمة ارتكبت بحق البشرية لا تحركها أيدي يهودية ! والحركات الصهيونية المنتشرة في مختلف إرجاء العالم .

 

في كتاب أدولف هتلر " كفاحي " ذكر عبارة شهيرة عندما سأل لماذا لم يحرق كل اليهود ! أجاب سخرا لكي تعرفوا من هم !!

 

لقد كان هتلر صائب فيما قال حين ذكر عبارته لقد شاهدنا جرائم الصهيونية واليهود حتى في كتابهم التلمود !! تجد عنصرية لا يمكن وصفها في أي كتب من الكتب المقدسة الوضعية !

 

هنا سأطرح عبر حلقات من التاريخ الجرائم التي ارتكبها اليهود عبر التاريخ منذ سقوط الإمبراطورية الرومانية ! على يد المرابين اليهود وحتى احتلال وطن الجريح فلسطين

 

سنخوض في كتب التاريخ للتعرف على حقيقية اليهود وذلك بهدف كشف وتعرية هذا الكيان المسخ الذي صدع رؤوسنا بأكذوبة ديمقراطيته وعدالته.

 

جمهورية انجلترا

ربما لا يعرف الكثيرين أن هناك جمهورية أقيمت في انجلترا في القرن السابع عشر واستمرت لمدة تسعة أعوام ثم أعادت الملكية بعد ذلك إلا إن الإحداث التي وقعت في هذه الفترة مازالت أثارها باقية حتى ألان فقبل ثلاثة قرون ونصف تقريبا من قيام هذه الجمهورية طرد ملك انجلترا اليهود لا نسائهم في الأرض وتحكمهم في الاقتصاد وبدأت دول أوروبا تقلد انجلترا وعندما بدأ النفوذ اليهودي يتسلسل تدريجيا لهذه البلاد صمم اليهود على الانتقام من انجلترا بقتل ملكها وكذلك بعودتهم ثانية إلى هناك .

 

شرعت الخلايا العميلة لليهود في انجلترا في بذر بذور الشقاق بين الملك وحكومته وبين أرباب العمل والمستخدمين وبين الدولة والكنيسة ودس المتآمرين بخبث نظريات متناقضة تنادي بحلول مختلفة في أمور السياسية والدين لتحويل المجتمع الانجليزي لمعسكرات متنابذة فلما وقع الخلاف بين ملك انجلترا شارل الأول وبين البرلمان فضل علماء المرابي العالمي اليهودي مناسح بن إسرائيل بالقائد الانجليزي المعارض اوليفر كرومويل وعرضوا عليه تمويله بمبالغ طائلة من المال للإطاحة بالعرش الانجليزي مقابل عودة اليهود لانجلترا.

 

وقد لعب اليهودي البرتغالي كارفا حال دور المخطط الرئيسي للشئون العسكرية لعمليات كروميل إذا حول اتباعية لجيش نموذجي جهزه بأحسن الأسلحة والمعدات وبدأ في تهريبهم تدريجيا لانجلترا حيث يقوم سفير البرتغال في انجلترا اليهودي دي سوز بالتخطيط للمؤامرة وتجنيد العملاء تبين أخد الوثائق حجم الصفقة المنعقدة بين كروميل والمتآمرين اليهود إذ بعث كروميل لهم في 6/6/1647 " سوف أدافع عن قبول اليهود في انجلترا مقابل المعونة المالية ولكن ذلك مستحيل ما دام شارل حيا لا يمكن إعدام شارل ( الملك ) دون محاكمة ولا نملك أساسا وجيها يكفي لإصدار حكم بادعامه لذلك نحن ننصح بأغتياله " فرد الحاخام برأت احد زعماء المؤامرة في 12/7/1647 " سوف نقدم المعونة المالية حالما تتم إزالة شارل ويقبل اليهود في انجلترا والاغتيال خطر جدا وينبغي أعطاء شارل فرصة للهرب ( كان في السجن ) وعندئذ يكون القبض عليه ثانيا سببا وجيها للمحاكمة والإعدام "

 

وهكذا تمكن كروميل بمساعدة الشبكات التخريبية اليهودية من الانقلاب على الملك والانتصار عليه بعد حرب أهلية طويلة ثم القبض عليه ثم تنفيذ تعليمات أسياده اليهود .

*إبراهيم البحيصي