قاسمي يدعو المسؤولين السعوديين لوقف تبجحاتهم العقيمة

قاسمي يدعو المسؤولين السعوديين لوقف تبجحاتهم العقيمة
الأربعاء ٠٧ مارس ٢٠١٨ - ٠٢:٠٤ بتوقيت غرينتش

دعا المتحدث باسم الخارجية الايرانية بهرام قاسمي، المسؤولين السعوديين لوقف تبجحاتهم العقيمة.

العالم - إيران

وفي معرض رده على بيان السعودية ومصر المشترك حول إتهام إيران في شؤون دول المنطقة، فند المتحدث باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي تلك الإتهامات ضد بلاده واعتبرها وهمية ولا أساس لها من الصحة مؤكدا أنها خاطئة مع سبق الإصرار.

وقال قاسمي إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تعتبر هذه الإتهامات المتكررة من قبل بعض دول المنطقة تدل على أنها غير قادرة على مواجهة الحقائق في العالم والمنطقة .

وأضاف قاسمي أنه من المؤسف أن تتحول اللقاءات السياسة والدبلوماسية لعدد من المسؤولين السياسيين لبعض دول منطقتنا الى مشهد لإلقاء التهم الباطلة وغير الصحيحة ضد دول المنطقة، بدل أن تبحث سبل حل المشاكل والوضع المستنزف الراهن.

وندد قاسمي بالتهم ضد إيران بأي شكل من الأشكال او من قبل أي جهة حول التدخل في دول المنطقة مؤكدا أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تعطي دائما الأولوية لدول المنطقة في سياستها الخارجية وكانت ولا زالت تسعى الى حل الخلافات وتؤكد على توحيد الرؤى حتى يسود المنطقة الأمن والإستقرار.

وفي الرد على تصريحات ولي العهد السعودي الذي وصف الجمهورية الاسلامية الايرانية في تصريحات مهينة بـ "النمر الورقي" قال قاسمي، في تصريح صحفي، إنه لا ينبغي الاستغراب من هذا النوع من الهذيان العقيم والمليء بالحقد والكراهية المتكرر بصورة دورية من قبل بعض الجهلة الفارغين في نظام الحكم السعودي.

واضاف، انه لا ينبغي التوقع اكثر من هذا الامر من اؤلئك العاجزين عن التفكير المنطقي وتفهم الحقائق العالمية والاقليمية وليسوا قادرين على ادراك العالم الحديث وكذلك الحاملين للافكار الجاهلية والعصبيات القبلية العمياء الحاقدة ويستخدمون الادبيات المسيئة والخاطئة والصبيانية.

واضاف المتحدث باسم الخارجية، ان التجربة اثبتت وهنالك في ثقافة وادبيات ايران الغنية ايضا امثال كثيرة تشير الى ان اصحاب الافكار الضيقة والسفلة يتصورون احيانا بانه عليهم التفوه بكلام خاطئ وكاذب ومعاد لجذب الانتباه والاضواء الى انفسهم.

وتابع قائلا، ان نظام الحكم الذي ينفق مليارات الدولارات من بيت المال  لشراء الامن وتسوله من اخرين ولا يرى اي سند لنفسه سوى القوى الخارجية من اجل ديمومة بقائه ويواجه الكثير من المشاكل الداخلية والبنيوية، لا يمكنه للاسف ان يرى جيرانه والدول في محيطه التي حققت استقلالها السياسي بفضل اسلامها وشعوبها الاسلامية اعتمادا على قدراتها الوطنية ومن دون التبعية لسائر القوى وبالاتكاء فقط على طاقاتها الوطنية.