الکشف عن خطط أمريكية لزيادة عدد الإرهابيين في سوريا !

الکشف عن خطط أمريكية لزيادة عدد الإرهابيين في سوريا !
الأربعاء ٠٧ مارس ٢٠١٨ - ٠٥:٤٥ بتوقيت غرينتش

شكلت الولايات المتحدة الأمريكية رأس حربة لدعم الإرهابيين في سوريا وعملت على تدريبهم وتزويدهم بمختلف صنوف الأسلحة والأجهزة المتطورة إضافة إلى تغطيتهم سياسيا وهي لا تزال تسعى حتى الآن للحفاظ على من تبقى من فلول إرهابيي “داعش” وتتعمد حمايتهم في المناطق التي يعمل فيها “التحالف” الاستعراضي الذي شكلته عام 2014 بدعوى محاربة الإرهاب.

العالم -سوريا

وفي هذا الإطار كشفت تسريبات عن “دراسة جدوى” مرفقة بميزانية وزارة الدفاع الأمريكية للعام 2019 أن البنتاغون يدفع رواتب شهرية لعشرة آلاف إرهابي تتراوح بين 200 و400 دولار لكل إرهابي ممن تعتبرهم واشنطن “معارضة معتدلة” حليفة لها ويخطط لزيادة عدد الإرهابيين المشمولين بالتمويل الأمريكي بحلول نهاية العام القادم.

الدراسة أوضحت أنه تم انتقاء العشرة آلاف إرهابي ممن تزعم واشنطن بأنها “قوات شريكة” لها بمحاربة “داعش” رغم أن كل الوقائع فضلا عن تقارير إعلامية واستخباراتية تؤكد دعم الولايات المتحدة للتنظيم التكفيري واحتفاظها بجزء من إرهابييه في سوريا والعراق لتنفيذ مخططاتها السوداء بالمنطقة.

وكشفت العديد من الوثائق بالدليل القاطع الدعم الأمريكي المفضوح للإرهاب بل وتصنيعه أيضا ولعل أبرزها ما جاء في كتاب "خيارات صعبة" لوزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلاري كلينتون من أن الإدارة الأمريكية قامت بتصنيع تنظيم "داعش" الإرهابي بهدف خلق الفوضى في الشرق الأوسط كمقدمة لتقسيمه ونهب ثرواته.

ووفق الدراسة الأمريكية الجديدة والتي نشر بعضا منها موقع روسيا اليوم الإخباري فإنه من المقرر "أن يزداد عدد الإرهابيين المشمولين بالتمويل الأمريكي في سورية ليتراوح بين 60 و65 ألفا في العام المقبل".

لقد جعلت الولايات المتحدة من التنظيمات الإرهابية أدوات لتنفيذ مخططاتها في المنطقة واستخدمتها بين الفترة والأخرى وتنقلت بها من مكان لآخر حسب الوظيفة والمصلحة بما يحقق هدفها في إعادة رسم الخريطة الجديدة للمنطقة الأمر الذي تأكد بإنشائها ميليشيا تابعة لها في شمال شرق سورية وخصصت أربعة مليارات دولار في العام الواحد لتمويل تلك الميليشيا.

ورغم كل هذا الدعم العلني من الولايات المتحدة ودول غربية والنظام التركي وممالك ومشيخات الخليج  [الفارسي] للإرهاب إلا أن الدولة السورية تؤكد كل يوم أن ذلك لن يعرقل مواصلة الحرب على الإرهاب وداعميه وتنظيف كامل التراب السوري من رجسه وهو الدور الذي يقوم به الجيش العربي السوري نيابة عن العالم أجمع.

102-10