مقر خاتم الأنبياء ينجز عملية شحن ونقل منصة الوحدة 22 من حقل بارس الجنوبي

مقر خاتم الأنبياء ينجز عملية شحن ونقل منصة الوحدة 22 من حقل بارس الجنوبي
الخميس ٠٨ مارس ٢٠١٨ - ١٠:١٧ بتوقيت غرينتش

أنجزت صباح اليوم الخميس عمليات الشحن ونقل المنصّة الأولى للوحدة الـ22 من حقل فارس الجنوبي وذلك بحضور قائد مقر خاتم الأنبياء (ص) لشؤون الاعمار التابع لحرس الثورة الإسلامية العميد عبد الله عبد اللهي.

العالم - ايران

وبحسب وكالة "تسنيم" فقد انجزت عمليات شحن ونقل المنصّة الأولى للوحدة الثانية والعشرين في حقل فارس الجنوبي من جزيرة صدرا في بوشهر (جنوب) بنجاح صباح اليوم الخميس. وقد رعا العمليات قائد مقر خاتم الأنبياء (ص) لشؤون الاعمار التابع لحرس الثورة الاسلامية العميد عبد الله عبد اللهي، وبمشاركة المدير التنفيذي لشركة بارس للنفط والغاز "مشكين فام" والمدير التنفيذي لشركة صدرا "محمد رحيم دهقاني"

وقد تم صناعة المنصة الأولى للوحدة الثانية والعشرين من حقل بارس الجنوبي في شركة صدرا، حيث تزن هذه المنصّة 2300 طن.

وتعمل شركة صدرا في الوقت الحالي على صناعة 10 منصّات أخرى تشمل 4 منصات للوحدات ال 22، 24 ؛ و4 منصات أخرى تتعلّق بالوحدة 13؛ ومنصتين تتعلقان بالوحدتين ال 17، و18 من حقل بارس الجنوبي.  

وقد قطعت مراحل تصنيع هذه المنصّات أشواط كبيرة تراوح بنسب بين 76 و96 بالمئة من الصّناعة الفيزيائية، حيث ستكون هذه المنصّات جاهزة للنقل وإدخالها الخدمة الفعلية.

وتوفّر شركة صدرا بإمكانيّات داخليّة بالكامل مختلف الخدمات الفنية التي يحتاجها حقل بارس الجنوبي من المنصّات الى المشاع وجسور المواصلات وليس انتهاءً بعمليات مدى خطوط وأنابيب الغاز لوحدات حقل فارس الجنوبي.

مع الانتهاء من صناعة المنصات العشرة، يصبح بالإمكان خلال العام الإيراني المقبل (ابتداءً من 21 آذار) من إضافة 125 مليون متر مكعب الى شبكة الغاز الإيرانية وإضافة 187 ألف برميل من السوائل الغازية الأخرى. كما سيزيد إنتاج حقل بارس الجنوبي بنسبة 1000 طن نت من الكبريت يوميًّا و2.5 مليون طن من البروبان والبوتان سنويًّا بفضل هذه المنصات الجديدة.

وخلال السنتين الماضيتين، قدّم مقر خاتم الأنبياء (ص) دعما كبيرا لشركة صدرا ؛ وعليه فقد استطاعت هذه الشركة أن تحقق تطورا بنسب تترواح بين 29 و50 بالمئة. كما استطاعت صدرا بفضل هذا الدعم أن تتخلص من الحواجز المصرفية، وإعادة حركة نقلها البحري وكذلك التّخلص من الديون التي كانت تُثقل كاهلها.

وبشكل عام فقد تحوّل المؤشر السلبي لهذه الشّركة خلال العامين الماضيين الى ايجابي بالكامل بعد المشاريع المشتركة مع مقر خاتم الأنبياء (ص) لشؤون البناء.

109-2