العالم - خاص بالعالم
انجاز نوعي جديد يحققه الجيش السوري وحلفائه في الغوطة الشرقية للعاصمة دمشق، ولك بعد تحرير قرية مديرا، والتقاء القوات المتقدمة من محور بلدة مسرابا مع القوات المتمركزة في ادار المركبات بحرستا، وهذا الانجاز اتاح للجيش وحلفائه شطر الغوطة الى قسمين قطاع جنوبي وشمالي، وحاصرة الارهابيين في مدينة دوما بشكل كامل وفصلها عن حرستا في غرب الجيب المتبقي في الغوطة الشرقية.
اما على القطاع الجنوبي الشرقي من الغوطة فحقق الجيش السوري وحلفائه تقدما على مزارع جسرين وقرية افتريس وهو ما اسفر عن استعادة السيطرة على غالبية المزارع الممتدة في محيط بلدة جسرين بعد دحر الإرهابيين منها وتكبيدهم خسائر كبيرة بالعتاد والأفراد، وذلك وسط انهيار كبير في صفوف ارهابيي النصرة.
وقام الجيش السوري باجلاء 52 مدنيا من الغوطة الشرقية في اولى عملية اجلاء جماعي بهذا العدد. وقال الناطق باسم مركز الروسي للمصالحة في سوريا، اللواء فلاديمير زولوتوخين، ان ممن تم اجلائهم ستة وعشرين طفلا. واضاف ان العسكريين السوريين يواصلون المفاوضات مع قادة بعض الجماعات المسلحة في الغوطة الشرقية حول امكانية إخراج المدنيين من المنطقة. واوضح ان المسلحون يريدون إخراج عشرات السكان مقابل إمكانية مغادرتهم المنطقة مع عائلاتهم في ظل ضمانات أمنية. فيما قرر ثلاثة عشر مسلحا تابعا لجماعة النصرة الارهابية المغادرة مع عائلاتهم الى ادلب شمال غرب سوريا.
وواصلت الجماعات الارهابية في الغوطة استهدافها للمدنيين في دمشق وريفها، وسقط عدد من الشهداء والجرحى في قذائف على سكنية في جرمانا، اضافة الى سقوط جرحى في حي القيمرية وطلعة المسطاح في حي برزة. وسقطت خمس قذائف على محيط مشفى ابن سينا وأدت لأضرار مادية. فيما سقط ثلاثة قذائف على منطقتي باب توما والقصاع. اضافة الى سقوط قذيفتين على حي عش الورور ما ادى الى اضرار مادية.
التفاصيل في الفيديو المرفق....