انتقادات للدور البريطاني الداعم للعدوان على اليمن

الإثنين ١٢ مارس ٢٠١٨ - ٠٦:٢٤ بتوقيت غرينتش

بريطانيا التي دعتْ الى ايجادِ حلٍ سياسي للازْمة اليمنية لم تكنْ صادقةً على ما يبدو، حيثُ أبرمتْ عدداً من الصَفَقاتِ العسكرية مع بن سلمان الذي رفدَ خزينتَها باكثرَ من اربعةَ عَشَرَ مليارَ دولار.

صَفَقاتُ الاسلحة هذه أدتْ الى انتقاداتٍ واسعة من قِبَلِ المنظماتِ الدولية والمعارضة البريطانية، حيثُ اعتَبرتْ منظمةُ العفو الدولية أنّ بيعَ ثمانٍ وأربعين مقاتلةً بريطانية من طراز تايفون لنظامٍ يقودُ عدواناً دموياً يستهدفُ المنازلَ والمستشفياتِ والمدارسَ في اليمن يَصُبُ مزيداً من الوَقود على نارِ الأزْمةِ الإنسانية في اليمن التي تُعتَبرُ الأسوأَ في العالم.

هذا بينما دانتْ وزارةُ الخارجية في صنعاء هذِه الصَفَقات، ووصفتْ الدَعَواتِ البريطانيةَ الى ايجادِ حلٍ سياسي في اليمن بالنفاق السياسي، حيثُ تساءتْ الوزارةُ عن كيف تدعو لندن الى ايجادِ حلولٍ سياسية للازمة بينما تدعمُ العدوانَ بصَفَقاتِ اسلحةٍ متطورة كما تعملُ على دعمهِ سياسياً وعسكرياً.

 فما هو الدورُ الذي تلعبُهُ بريطانيا في حربِ اليمن؟ ولماذا تتناقضُ التصريحاتُ البريطانية؟ وهل بالفعل بريطانيا تريدُ حلاً سياسياً في اليمن؟