ظريف: ايران وباكستان تربطهما علاقات حميمة

ظريف: ايران وباكستان تربطهما علاقات حميمة
الإثنين ١٢ مارس ٢٠١٨ - ٠٤:٠٨ بتوقيت غرينتش

قال وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف، ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تربطها علاقات قائمة على المودة مع باكستان، وهي متاصلة في المساحات المشتركة العديدة بين البلدين.

العالم - ايران

وفي كلمة ادلى بها خلال اجتماع بعنوان 'مرور 70 عاما على العلاقات بين ايران وباكستان' عقد اليوم الاثنين بمركز الدراسات الاستراتيجية في اسلام اباد، اكد ظريف ان التقلبات والخلافات او اختلاف وجهات النظر على الصعيد السياسي لم تؤثر (سلبا) ابدا على العلاقات بين البلدين.
وتابع قائلا، ان الجمهورية الاسلامية لن تنتهج مسارا يؤدي الى الاضرار بمصالح باكستان وانما تسعى الى تعزيز التعامل السياسي والاقتصادي والاجتماعي بين الجانبين.
واكد ظريف ان اكمال مشروع انبوب نقل الغاز من ايران الى باكستان، وازلة العقبات من مسار التعامل المصرفي، وتدشين التجارة الحرة، تشكل من الاجراءات المؤثرة التي تصب في تعزيز وتنمية العلاقات القائمة على الاخوة بين البلدين.
وقال وزير الخارجية، ان ايران وباكستان تمرّان بظروف افضل من ظروف الدول الاخرى ولديهما فرص كثيرة يمكن توظيفها لخدمة مصالح بعضهما البعض.
وقال، ان طهران وباكستان قادرتان من خلال الوقوف الى جانب بعهما الاخر، ان يغيّرا مصير المنطقة فيما تزعم بعض الدول الاقليمية اليوم انها قادرة على تعزيز امنها بواسطة شراء السلاح؛ مؤكدا ان ذلك ليس صحيحا على الاطلاق.
وشدّد وزير الخارجية الايراني على ضرورة تجفيف جذور التطرف ومكافحة الارهاب بوصفه ضرورة ملحة؛ مبينا ان الغربيين ايضا باتوا لا يشعرون بالامن اليوم؛ واردف القول ان 'داعش' يشكل تهديدا للجميع وان المنطقة تعاني من التطرف والارهاب اليوم'.
وشدد ظريف، على انه بغض النظر عن الخلافات ينبغي السعي على تعزيز العلاقات الودّية بين الدول المجاورة وتاسيس امة واحدة بما يتيح امكانية القضاء على المؤامرات الاجنبية.
وفي جانب اخر من تصريحاته اليوم، اشار وزير الخارجية الايراني الى ان الملايين شُرّدوا من ديارهم وقتل آلاف الناس في القرن الحادي والعشرين؛ مضيفا ان الظروف الراهنة في البحرين وسوريا وسائر بلدان الشرق الاوسط تعرض اداء الامم المتحدة الى التساؤلات.
وتابع القول ان الامم المتحدة ومنذ تاسيسها حتى اليوم عمدت فقط الى الدفاع عن مصالح بعض القوى في العالم؛ واصفا الرؤية السائدة في المجتمع الدولي اليوم بـ 'المؤسفة' لكافة شعوب العالم.

213