"شلل البيجامة".. الملابس تؤثر على مدة تعافي من الأمراض!!

الثلاثاء ١٣ مارس ٢٠١٨ - ٠٤:٤٠ بتوقيت غرينتش

تقود خبيرة التمريض الرئيسية في إنجلترا البروفيسورة جين كامينغز حملة جديدة ضد تهديد لصحة المرضى، خاصة الأكبر سنًا، والتي وصفتها بأنها “شلل البيجامة”.

العالم - منوعات 

وكشفت البروفيسورة أن البحوث اثبتت أن ارتداء بعض الملابس يعزز الشعور بالمرض، ويبطئ التعافي.

وفقًا لصحفية “ديلي ميل” البريطانية، تحث البروفيسورة “كامينغز” الممرضات على تشجيع المرضى على التحرك وارتداء ملابسهم العادية في أقرب وقت ممكن.

وفي الأسبوع الماضي، أعلنت البروفيسورة تحديًا للممرضات مدته 70 يومًا، لتقليل مدة تغيير الملابس للمرضى، حيث يتضمن مخططها تحديد الممرضات للمرضى المستعدين للحركة وتشجيعهم على تغيير البيجامات وارتداء ملابسهم المعتادة والبدء في التحرك.

قد يبدو هذا غير متوقع، فلطالما كانت الراحة في الفراش من ركائز الرعاية التمريضية، ومع ذلك تشير الأبحاث بشكل متزايد إلى أن الراحة الزائدة يمكن أن يكون لها آثار سلبية.

فعلى سبيل المثال، أشار تقرير صادر عن مكتب المراجعة القومية (NAO) في العام 2016، إلى أن قضاء 10 أيام فقط في الفراش يمكن أن يزيد من عمر جسمك بما يعادل 10 سنوات.

ويرجع ذلك إلى ظاهرة تسمى “إلغاء التكييف”، حيث يؤدي نقص النشاط المستمر إلى انخفاض مفاجئ في مستويات اللياقة البدنية.

وأشارت البروفيسورة إلى أن ارتداء البيجاما يعزز الشعور بالإعياء ويمكن أن يبطئ التعافي، وعلى النقيض يمكن أن يؤدي تغيير البيجاما إلى الملابس اليومية إلى تغيير صورة المريض الذاتية من “أنا مريض” إلى “أنا أفضل”.

بالطبع يجب أخذ حالة كل مريض في الاعتبار فهذه الفكرة لا يمكن تطبيقها على الجميع، ولكن الخلاصة هي أن نظرتك لنفسك والتي يسهم فيها مظهرك وملابسك يمكنها لعب دور رئيس في تعافيك من أي مرض.

120