بالفيديو: "ازغدي" يكشف للعالم حقيقة مانقلت عنه وسائل الاعلام المغرضة

الثلاثاء ٢٠ مارس ٢٠١٨ - ١٠:٤٩ بتوقيت غرينتش

اعتبر المفكر الاسلامي الايراني، ان الثورة الاسلامية بقيادة الامام الخميني (رض) منذ انطلاقها كانت ثورة اسلامية عالمية ولم تكن ايرانية فحسب.

العالم - ايران

وقال حسن رحيم بور ازغدي في برنامج "من طهران" علی قناة العالم، ان "الامام الخميني (رض) منذ بداية الثورة كان يخاطب الامة الاسلامية وليس فقط الشعب الايراني وكانت أسس ثورته القرآن وسنة الرسول (ص) وآله الاطهار (ع).

وبين ان "الامام الخميني (رض) كان يطلق شعار الامة الواحدة المقتدرة والامة الاسلامية قبل 20 عام من الثورة الاسلامية"، مشيراً الی ان "الامام خميني (ع) تحدث منذ نصف قرن عن القضية الفلسطينية وأعلن ان عدونا هو النظام الشاهنشاهي العلماني والامريكان والصهاينة الذين يدعمون هذا النظام.

وأكد عضو المجلس الاعلی للثورة الثقافية ان هذا المسار بقي مسار الثورة الاسلامية والسيد علی الخامنئي قائد الثورة، يسير علی نفس المسير.

وأشار الی ان الامام الخميني (رض) لم ينطق خلال حياته كلمة واحدة تشير الی تفوق ايران او الشيعة علی سائر الامم الاسلامية وقائد الثورة السيد الخامنئي ايضاً لم ينطق بأي كلمة يتعالی بها علی الشعوب الاسلامية؛ انها تعابير اطلقها اعداء الثورة الاسلامية والانظمة التابعة لها في المنطقة من اجل تشويه وجه الثورة الاسلامية.

وتطرق ازغدي الی تعالیم الامام الخميني ومنها استخدام مصطلحات كالمستضعفين بدل التعابير القومية وايضاً مصطلح الغيرة علی المقدسات الاسلامية، كأمثلة تثبت أن ايديولوجية الامام الخميني كانت ايديولوجية تَفُوق الوطنية وتشمل الامة الاسلامية.

وأضاف: السيد الخامنئي ايضاً يستند علی تعالیم القرآن وسنة الرسول (ص) ونهج البلاغة وتعالیم الامام علی (ع) وصحابة الرسول كأبوذر وسلمان وعمار ومقداد.

وأوضح ازغدي: صحيح ان منشأ الثورة الاسلامية كان في وطن شيعي ومن قبل شعب شيعي وانتهت بتشكيل نظام ديموقراطي اسلامي تحت ظل ولاية الفقيه ولكن هذا لايعني اننا نكتفي بالشيعة بل ان الجمهورية الاسلامية، هي الدولة الوحيدة التي تساعد وتساند السنة في فلسطين.

ونفى رحيم بور ازغدي مانسبته الیه بعض وسائل الاعلام العربية بأن خمس دول عربية أصبحت تحت سيطرة الامبراطورية الايرانية.

وبثت قناة العالم فيديو لخطابه آنذاك حيث كان قد قال:"الیوم تحولت ايران الی مركز البركان، هكذا قال الامام. ايران تحولت الی مركز التغييرات والتطورات في العالم. كيسينجر المنظر الصهيوني الاميركي قال بصراحة ان ايران قد أسست امبراطورية، قال ان ايران انشأت امبراطورية عالمية، كما قال قوموا لتقديم المساعدة لداعش، نحن لايمكننا الوقوف بوجه هؤلاء من دون داعش. حيثما يتواجد داعش يُمنی بالهزيمة من ةؤلاء. لقد قاموا بكنس داعش وحيثما ينسحب داعش يكون ذلك الموقع من نصيب ايران. أعلنت اميركا ان خمس دول اقليمية عربية وغيرعربية اصبحت من ضمن معسكر الثورة في ايران، أي الثورة الاسلامية".

وقال ازغدي استناداً الی ما بثتة قناة العالم:"بالتأكيد، هذا الكلام، غيرالكلام الذي نُسِبَ اليّ. انا نقلت نفس عبارة الامام الخميني (رض) وكذلك عبارة كيسينجر وبريجينسكي.

وأكد ان مفهوم الاستكبار والامبراطورية هو السيطرة علی الشعوب واحتلال اراضي الاخرين واستغلال الموارد الطبيعية واستعباد الشعوب وهذا هو الطغيان ومن يفعله يكون طاغوتا كما وصف القرآن الكريم به فرعون. وفراعنة زماننا هم الولايات المتحدة الاميركية والاتحاد السوفيتي السابق وبريطانيا وفرانسا والصهاينة.

وأضاف ازغدي: اما الفراعنة الصغار فهم بعض حكام الدول الاسلامية ولهم ثلاث ميزات؛ الاولی الديكتاتورية كشاه ايران و صدام وكآل سعود. الميزة الثانية انهم نُصّبوا حكاماً من قِبَل الاجانب كشاه ايران الذي اتی به الاميركان وآل سعود الذين جاء بهم البريطانيون ويساندهم الاميركان والصهاينة. والميزة الثالثة انهم كلهم علمانيون ولادين لهم.

وذكّر بأن "ايران لم تتحدث يوماً عن امبراطورية فارسية بل رجحت دائما مساعدة المستضعفين في جميع انحاء العالم ولكن من الذي اطلق تعابير مثل الهلال الشيعي والامبراطورية الفارسية وخطر الشيعة؟ كلها جاءت من الخبراء الصهاينة والمسؤلين الاميركيين ككيسينجر وبيرجينسكي وحسني مبارك وملك حسين وكلاهما جاسوسان بريطانييان وبعد ذلك آل سعود".

وأضاف بورازغدي انه "اذا اصر الاعداء تسمية ماتريده ايران بالامبراطورية فيجب ان نقول اننا مع امبراطورية المستضعفين ضد امبراطورية الشرق والغرب وهم اميركا والاتحاد السوفيتي. ما ذكرته انا كان حديث للامام الخميني (رض) حيث قال في وصيته اني اطلب من الشعوب ان تتحرك باسم الله وتقضي علی كل الحكومات العلمانية وان يقضوا علی الحكام الديكتاتوريين وان يقيموا جمهوريات اسلامية عن طريق آراء الشعوب وتتحد هذه الدول ليكون هناك اتحاد اسلامي قوي ومستقل".