الاعلان عن مشروع مهم لتزويد قطاع غزة بمياه الشرب

الاعلان عن مشروع مهم لتزويد قطاع غزة بمياه الشرب
الأربعاء ٢١ مارس ٢٠١٨ - ٠١:٥١ بتوقيت غرينتش

وافق مؤتمر مانحين الثلاثاء على مشروع مصنع لتحلية مياه البحر بقيمة 456 مليون يورو لتوفير مياه الشرب لقطاع غزة المحاصر من قبل كيان الاحتلال الاسرائيلي ويعاني ازمة انسانية حادة.

العالم - فلسطين

وسيوفر هذا المصنع مياه الشرب لمليوني ساكن في قطاع غزة ويؤمن لهم "حلا مستداما للنقص المزمن للماء وللازمة الانسانية في قطاع غزة"، بحسب بيان للاتحاد من اجل المتوسط، وهو منتدى اقليمي للتعاون يضم اعضاء الاتحاد الاوروبي ال 28 والدول ال 15 المطلة على الضفتين الجنوبية والشرقية للبحر الابيض المتوسط.

وستغطي التعهدات المالية للمانحين كلفة المشروع بنسبة تفوق 80 بالمئة.

ووصف المشروع بانه "اكبر مشروع بنية تحتية في قطاع غزة"، بحسب البيان الذي نشر اثر مؤتمر دولي للمانحين في بروكسل وبينهم البنك الاسلامي للتنمية وبنك الاستثمار الاوروبي والبنك الدولي.

ونظم المؤتمر برعاية المفوضية الاوروبية والسلطة الفلسطينية والاتحاد من اجل المتوسط، الذي يشكل انجاز مصنع لتحلية المياه بطاقة 55 مليون متر مكعب ابرز مشاريعه منذ حزيران/ يونيو 2011.

وقال ميغيل غارسيا هيريز الامين العام المساعد للاتحاد من اجل المتوسط المكلف المياه والبيئة "ان مجمل البرنامج سيكون له اثر مباشر على الصحة العامة".

وبات اكثر من 90 بالمئة من مياه غزة غير صالح للشرب بسبب الاستغلال المفرط للمياه الجوفية.

ونقل البيان عن وزير المياه الفلسطيني مازن غنيم تاكيده على "الحاجة الماسة للمساعدة على الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي لمليوني فلسطيني يعيشون في قطاع غزة في ظروف بيئية وصحية غير مقبولة".

ويشهد قطاع غزة الصغير والمزدحم سكانيا منذ 2007، تدهورا اجتماعيا واقتصاديا وخصوصا نقصا مستمرا للتزود بالماء وبالتيار الكهربائي.

وعلى المستوى السياسي واثناء اجتماع للجان الارتباط لمساعدة الفلسطينيين بالتوازي مع مؤتمر المانحين، اعتبرت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي فيديريكا موغيريني ان "الافاق الاقتصادية ستستمر على الارجح مظلمة من دون تقدم حقيقي باتجاه اعادة توحيد الضفة الغربية وقطاع غزة".

واضافت "لا يمكن ان تقوم دولة فلسطينية من دون غزة او بغزة لوحدها" مؤكدة ضرورة "الوحدة الفلسطينية" باعتبارها "عنصرا مهما للتوصل الى تحقيق حل الدولتين".

لكن مسار المصالحة بين السلطة الفلسطينية وحماس لا يحرز اي تقدم.

5