الكرملين: انسحاب أمريكا من معاهدة الدفاع المضاد للصواريخ يهدد الأمن الدولي

الكرملين: انسحاب أمريكا من معاهدة الدفاع المضاد للصواريخ يهدد الأمن الدولي
الخميس ٢٢ مارس ٢٠١٨ - ٠٧:١٠ بتوقيت غرينتش

اعتبر الناطق باسم الرئاسة الروسية، ديميتري بيسكوف، في مقابلة مع "RT"، أن قرار الولايات المتحدة بالانسحاب من معاهدة الدفاع المضاد للصواريخ هدد ويهدد الاستقرار والأمن الدوليين.

العالم - اوروبا

ووفقًا لبيسكوف، فإن انسحاب واشنطن من معاهدة الدفاع المضاد للصواريخ يهدد نظام الردع النووي المتبادل، الذي يعد أحد أركان الاستقرار والأمن الدوليين.

وقال المتحدث باسم الكرملين "منذ ذلك الحين صارت روسيا مرارا وتكرارا هدفا لجهود تحييد القدرة النووية للبلاد".

وفي الوقت نفسه ، كشف بيسكوف عن أن روسيا عرضت مرارا تنازلات متبادلة وتعاونا لضمان الاستقرار الدولي، ولكنها لم تحصل على أي رد.

وخلص بسكوف إلى القول: "نتيجة لذلك، لم يكن أمام روسيا من خيار سوى إظهار أنه بغض النظر عن الظروف، وبالرغم من الجهود المستمرة التي يبذلها زملاؤنا الغربيون لإنشاء درع صاروخي، فإن روسيا سوف تكون قادرة على الحفاظ على نظام الردع النووي المتبادل".

وقد انسحبت واشنطن خلال عهد الرئيس الاميركي السابق جورج بوش الابن في أواخر عام 2001، من جانب واحد من معاهدة الدفاع المضاد للصواريخ التي كانت قد وقعتها مع الاتحاد السوفيتي السابق.

واعترف قائد القيادة الاستراتيجية في البنتاغون، الجنرال جون هايتي، يوم الأربعاء، أمام لجنة القوات المسلحة الأمريكية في مجلس الشيوخ، بأن واشنطن ليس لديها ما تعترض به الأسلحة الروسية التي تفوق سرعة الصوت، التي كشف عنها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الأول من مارس/اذار الجاري في رسالته إلى الجمعية الفيدرالية الروسية. 

المصدر: روسيا اليوم