قوات "الضفادع" رأس حربة في اقتحام الغوطة الشرقية

الخميس ٢٢ مارس ٢٠١٨ - ١٢:٥١ بتوقيت غرينتش

تشارك مجموعات تابعة للشيخ بسام ضفدع في هجوم تشنه قوات الجيش السوري باتجاه وادي عين ترما، حيث باتت على مسافة أمتار من الوصول إلى المتحلق الجنوبي.

العالم - سوريا

وبحسب موقع شام تايمز، فقد تشكلت هذه المجموعات، التي وسمها الأهالي بـ "الضفادع"، بالتزامن مع تقدم الجيش السوري باتجاه كفر بطنا انطلاقًا من بلدة جسرين، منتصف آذار الجاري، وبلغ قوامها في مرحلة تشكيلها الأولى 400 مقاتل تحت مسمى "لجان المصالحة".

مصادر ميدانية معارضة قالت لعنب بلدي اليوم، الخميس، إن هذه القوة حولت الحملة البرية التي يشنها الجيش السوري على بلدة حزة وسط الغوطة إلى وادي عين ترما في القسم الجنوبي الغربي للغوطة الشرقية.

وبحسب المصادر سهلت هذه المجموعات دخول القوات السورية إلى مواقع وتحصينات يتمركز بها فصيل "فيلق الرحمن" في الأجزاء الغربية من مدينة كفربطنا ومنطقة الوادي الزراعية.

وأجرت قناة "روسيا اليوم"، أمس الأربعاء، لقاءً مع قائد ميداني من المجموعة المنشقة الذي صرح أن 300 مقاتل انشقوا دفعةً واحدة من "فيلق الرحمن"، وقادوا اقتحام تمشيط مدينة كفربطنا وتسهيل سيطرة القوات السورية عليها.

وقاد بسام ضفدع مفاوضات التسوية مع الحكومة السورية بالتنسيق مع وزير الكهرباء، محمد زهير خربطلي، الذي ينحدر من المدينة، إلا أنها قوبلت بالرفض من فصيل "فيلق الرحمن" العامل في المنطقة.
 
ولجأ ضفدع إلى تشكيل مجموعة مسلحة عملت على حمايته بالتزامن مع تقدم الجيش في جسرين، ودارت اشتباكات بين المجموعة المقاتلة وعناصر "فيلق الرحمن".

وقالت مصادر أهلية من المنطقة: إن الشيخ والعناصر التابعين له التفوا على مجموعة مؤلفة من 25 مقاتلًا، تابعة للفصيل وسلموهم للقوات المتقدمة من جسرين.
 
ونشرت صفحات سورية تسجيلًا مصورًا يظهر فيه استقبال بسام ضفدع لعناصر من الجيش السوري في المدينة.

الشيخ هو أحد أبناء مدينة كفربطنا وكان عضوًا في مجلس الشعب السوري في عام 2007، وأعلن انضمامه للمعارضة السورية في الشهر التاسع عام 2011, ليعود اليوم الى حضن الدولة السورية.

103-1