خبير يتحدث حول احتمالات ضرب "إسرائيل" مفاعل مصري

خبير يتحدث حول احتمالات ضرب
الجمعة ٢٣ مارس ٢٠١٨ - ٠٤:٥٦ بتوقيت غرينتش

وجه كيان الاحتلال الإسرائيلي رسالة إلى دول الشرق الأوسط وعلى رأسها مصر، بعد تصريحات وزير حربه، افيغدور ليبرمان، حول تدمير المفاعل النووي السوري عام 2007.

العالم - فلسطين المحتلة

وقال ليبرمان إن على المنطقة بأكملها استيعاب الدرس من الضربة التي نفذتها "إسرائيل" في عام 2007 ضد ما قالت إنه مفاعل نووي سوري.

وأعلنت عضو الكنيست "الإسرائيلي" كسينيا سفيتلوفا، "أن التوسع في النادي النووي يهدد الأمن ليس فقط في الشرق الأوسط، ولكن العالم بأسره.. لقد عارضت إسرائيل باستمرار رغبات مصر والدول العربية الأخرى بالحصول على الأسلحة النووية. لقد رأينا بالفعل كيف وصل الإخوان المسلمون إلى السلطة في الربيع العربي ، كما في مصر. من يدري ماذا سيأتي في المستقبل؟."

وردا على هذه التصريحات، قال الخبير والباحث المصري المتخصص في الشؤون "الإسرائيلية" محمد الليثي في تصريحات خاصة لقناة روسيا اليوم، أن "إسرائيل" لن تستطيع ضرب مفاعل "الضبعة" النووي المصري، مثلما هدد ليبرمان من قبل بضرب "السد العالي" في أسوان.

وأشار الخبير المصري إلى أن ليبرمان هدد من قبل بضرب السد العالي، ولكن "إسرائيل" لم تستطع فعل أي شيء، لأن في الوقت الحالي مصر تمتلك صواريخ "إس – 300" الروسية الدفاعية القادرة على اصطياد الصواريخ والطائرات قبل وصولها للحدود المصرية، حتى مقاتلات الرافال الفرنسية، فضلا عن التسليح البحري وغيره.

وأوضح الليثي أن:" الصحف الإسرائيلية بالفعل أبدت تخوفات كبيرة من استخدام المفاعل النووي المصري في الضبعة لتطوير قنبلة نووية على الرغم من بعد هذه الفرضية، ولكن يجب التأكيد أن إسرائيل غير قادرة على فتح جبهة قتال مع مصر مرة أخرى."

وأكد أنه حتى إذا لوحت "إسرائيل" بهذا الأمر فإنها تكون وصلت إلى مرحلة من الجنون الذي سيدخلها في ممر مظلم، قائلا:" أظن أن الحكومة الإسرائيلية ليست بهذا الغباء في الوقت الراهن."

وشدد الخبير المصري أن أغراض المفاعل النووي المصري معروفة ومعلنة؛ لأهداف اقتصادية وتوليد الكهرباء، ولكن يتعلق الأمر أيضا بالغيرة نظرا لأن "إسرائيل" لا تريد أي تقدم في الشرق الأوسط سواها، وهذه التخوفات لن تتحرك سوى على صفحات الجرائد أو في المناقشات والتحليلات، وأي تحرك فعلي من "إسرائيل" تجاه مصر غير وارد.

6-2