الصواريخ التي دكت السعودية امس  افتتاح لعام الانتصار

الإثنين ٢٦ مارس ٢٠١٨ - ١٠:٥٣ بتوقيت غرينتش

صنعاء(العالم)-26/03/2018- وصف مسؤول يمني الصواريخ التي اصابت السعودية امس بأنها افتتاح للعام الرابع من العدوان، مشددا على ان الشعب اليمني يمد يده للسلام اذا ما توفرت ارادة حقيقية لذلك، لكنه يدافع عن ارضه بكل قوة وبأس.

العالم - خاص بالعالم

وقال ياسر الكوري امين سر المجلس السياسي الاعلى لقناة "العالم" الاخبارية الاثنين: هذه الفعالية تؤكد اننا ندشن عامنا الرابع الذي نسميه عام النصر. اليوم الشعب اليمني يحتشد باكمله في هذه الساحة بكافة مكوناته واحزابه بما فيها المؤتمر الشعبي العام الذي حاول البعض ان يزرع فتنة معه.

واضاف ان الشعب ليوم ملتحم ليؤكد ان العام الرابع هو عام الانتصار العسكري والامني والاجتماعي والاقتصادي والسياسي.

واشار الى ان اليوم كل القوى السياسية تحتشد في هذه الساحة ، انصار الله في المقدمة، المؤتمر الشعبي واللقاء المشترك والتكتل الوطني للاحزاب المناهضة للعدوان، واحزاب التحالف مع المؤتمر، والحراك الجنوبي وكل الاحزاب الموقعة على اتفاق السلم والشراكة والوثائق الوطنية.

وتابع ياسر الكوري امين سر المجلس السياسي الاعلى لقناة العالم الاخبارية قائلا: نؤكد انهم ارادوا في 26 سبتمبر لكننا في 26 مارس اكدنا انه يوم الانتصار والصمود، فعكسنا الارادة التي كان يخطط لها العدوان الاميركي الصهيوني بأياد سعودية واماراتية، ليضعف الشعب اليمني ويخذله، اننا اقوى عودا وشكيمة في كل الجوانب السياسية والعسكرية.

وشدد الكوري على اننا نفاوض كأن السلام غدا، ونقاتل كان الحرب ابدا، ولذلك نحن يد على الزناد ويد مع تفاوض، ونؤكد اننا ندافع عن الشعب اليمني وعن سيادتنا واستقلالنا، ولذلك فان اي رد مهما كان نوعه وتوسعه فهو شرعي ومن واجبنا ان نقوم به دفاعا عن سيادة اليمين واستقلاله ووحدته.

واوضح: لذلك فان الوفود والاحزاب تفاوض وتلتقي المبعوث الدولي، نحن ندافع عن السيادة الوطنية من خلال هذه الصواريخ التي ما هي الا افتتاح للعالم الرابع.

وتابع ياسر الكوري امين سر المجلس السياسي الاعلى لقناة العالم الاخبارية: نؤكد انهم اذا ما ارادوا انجاح هذه المفاوضات واذا كانت هناك ارادة حقيقية وصادقة للسلام فنحن نمد ايدينا الى السلام.

وشدد الكوري على ان المشكلة والتعثر والتفكك في الرياض، وانتم تتابعون الاستقالات المتوالية في الرياض، وجبهتها منهكة ومنهارة، وعلى العكس فان في جبهة صنعاء كل الشعب يد واحدة، والقوى المناهضة للعدوان تدعوا القيادات في الرياض الى حضن اليمن الدافئ، وستكون هناك لحمة وطنية وجبهة سياسية متماسكة.

واعتبر ان ما يتردد على المستوى العالمي وتصريحات السفراء الاجانب تقول ان هناك جهودا نحو احلال السلام في اليمن، لكننا لا نصدقهم، وهذه الارادة لم تتوفر بعد، ونحن نعرف مطامعهم في اليمن، وان هذه الحرب سياسية وجغرافية بامتياز ونابعة من مصالح جيوسياسية.

واكد ياسر الكوري امين سر المجلس السياسي الاعلى لقناة العالم الاخبارية انهم اذا ما ارادوا السلام فاننا سنكون اقرب منهم اليه، وعندما يبتعدون عنه فسيذوقون قوتنا وبأسنا في الجبهات وفي الميدان السياسي والعسكري والاقتصادي وستتكاتف الجهود لمواجهة ما يدور حول البنك المركزي وغيره.

وشدد الكوري على ان هذه الحشود هي مصدر قوة الشعب اليمني والقيادة اليمنية والراي والقرار السياسي اليمني، ونحن نستمد ذلك من هذا الشعب العظيم، وهيهات لمن يقف مع العدوان ضد بلده ان ينتصر.

101