بالفيديو..الأمم المتحدة تدعو لإعادة قنوات الاتصال بين واشنطن وموسكو

الجمعة ٣٠ مارس ٢٠١٨ - ١٢:٠٧ بتوقيت غرينتش

أعلن البيت الأبيض أن قرار موسكو طرد ستين دبلوماسيا أميركيا وإغلاق قنصلية أميركية في روسيا مؤشر على مرحلة جديدة من تدهور العلاقات بين البلدين. فيما أكدت روسيا مضيها بالرد بالمثل، معلنة أنها ستطرد عشرات من دول أخرى على خلفية اتهامها بقضية تسميم الجاسوس الروسي السابق سيرجي سكريبال بغاز أعصاب في انكلترا

العالم - خاص بالعالم 

وسياسة الرد بالمثل و"البادي أظلم" أكملت بها روسيا..وترجمت أقوالها أفعالا على الأرض..وبعد طردها 23 دبلوماسيا بريطانيا ردا على طرد لندن لعدد مماثل من الدبلوماسيين الروس..أمهلت موسكو 60 دبلوماسيا أمريكيا اسبوعا لمغادرة أراضيها ردا على أكبر عملية طرد لدبلوماسيين منذ الحرب الباردة قامت بها واشنطن..

كما أمرت موسكو أيضا السفير الأمريكي جون هانتسمان بإغلاق القنصلية في سان بطرسبرح الروسية ردا على إغلاق القنصلية الروسية في مدينة سياتل الأمريكية.

وأشار وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف الى أن كل شيء سيكون أيضا متماثلا بالنسبة للدول الأخرى فيما يتعلق بعدد الأشخاص الذين سيغادرون روسيا من بعثاتها الدبلوماسية..

البيت الأبيض رأى أن الرد الروسي مؤشر على مرحلة جديدة من تدهور العلاقات بين واشنطن وموسكو. واعتبرت المتحدثة باسمه سارة ساندرز أن القرار الذي اتخذته بلادها وأكثر من عشر دول شريكة بالإضافة إلىحلفاء اخرين في حلف شمال الأطلسي، والقاضي بطرد عملاء استخبارات روس، شكّل ردًا مناسبا على الهجوم الروسي في الأراضي البريطانية بحسب تعبيرها..مؤكدة أن واشنطن ستتعامل مع القرار الروسي..

بدورها اعتبرت وزارة الخارجية الأمريكية اعتبرت أن طرد 60 دبلوماسيا أمريكيا يظهر أنموسكو ليست مهتمة بالدبلوماسية وبالحوار بشأن القضايا التي تهم البلدين وقالت المتحدثة باسم الوزارة  هيذر نويرت ان واشنطن تحتفظ بحق الرد على الاجراء الروسي واصفة إياه بغير المبرر.

من جانبه دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش الطرفين واشنطن وموسكو إلى إعادة قنوات الاتصال بينهما بهدف منع أي تصعيد في التوتر محذرا من تدهور الوضع وعودة الحرب الباردة.

يذكر أن اجراءات الطرد المنسقة تأييدا للندن التي تتهم موسكو بالوقوف وراء عملية تسميم الجاسوس الروسي في انكلترا تشمل أكثر من 140 دبلوماسيا روسيا في أوروبا وأميركا الشمالية وأوكرانيا وحتى في استراليا.