ماذا يحدث؟؟.. أنقرة تعين واليا على عفرين ومجلسا مدنيا من الأقليات في سوريا

ماذا يحدث؟؟.. أنقرة تعين واليا على عفرين ومجلسا مدنيا من الأقليات في سوريا
السبت ٣١ مارس ٢٠١٨ - ٠٢:١١ بتوقيت غرينتش

أفادت وسائل إعلام كردية بأن عفرين ستلحق بهاتاي التركية وستعين أنقرة عليها واليا فضلا عن تشكيل"مجلس عفرين المدني" لإدارة المدينة يضم ممثلين عن الأكراد والعرب والإيزيديين وغيرهم.

العالم - سوريا

ونقلت وكالة "رووداو" الكردية، عن المتحدث باسم "مؤتمر إنقاذ عفرين" حسن شندي، قوله إن "عفرين ستصبح تابعة لمدينة هاتاي (أنطاكيا) التركية.. كما ستعين أنقرة واليا على عفرين ليتولى إدارة المدينة، لكننا لا نعلم من سيكون هذا الوالي، إلا أنه سيعين من جانب تركيا التي سترسل كذلك قائم مقام إلى عفرين".

وكانت شخصيات سياسية وفعاليات مدنية من منطقة عفرين شمال سوريا، أعلنت في في الـ19 من الشهر الحالي بحضور 100 شخصية من الأكراد، العرب، العلويين، والإزيديين والتركمان وغيرهم من الأقليات، عن انتخاب مجلس مكون من 35 شخصية، باسم "مجلس عفرين المدني"، بهدف إدارة المنطقة من الناحية المدنية، وإعادة النازحين.

وفي هذا الصدد قال حسن شندي، إن "من بين أعضاء المجلس 24 عضوا كرديا، 8 عرب، 1 من المكون العلوي، 1 من الكورد الإزيديين، و1 من التركمان، وسيبدأ أعماله المتعلقة بإعادة إعمار عفرين وتسيير أمور المدينة".

كما أوضح شندي أنه "تم تشكيل قوة شرطة في مدينة عفرين مؤلفة من 450 عنصرا".

مجلس عفرين المدني: اجتمعنا مع الائتلاف السوري والجانب التركي وسنبدأ أعمالنا قريبا

من جهته، أفاد أحمد صبحي، عضو "مجلس عفرين المدني" الذي تأسس في وقت سابق بمدينة "ديلوك" في جنوب شرق تركيا، بأنهم "عقدوا عدة اجتماعات مع وزارة الخارجية التركية ومستشاري رئيس الوزراء التركي، والائتلاف السوري، بهدف العودة قريبا إلى عفرين والبدء بمهامهم".

وأضاف صبحي أن "الاجتماع الأول كان مع وزارة الخارجية التركية، وأسفر عن نتائج جيدة، حيث تحدثنا عن مسائل تنظيمية والآليات الإدارية لعمل المجلس، أما الاجتماع الثاني، فكان مع منظمة (آفاز) التابعة للأمم المتحدة، فضلا عن عقد اجتماعات مع عدد من المنظمات الإغاثية".

وأشار إلى أنهم "عقدوا اجتماعات مع (قادة الكتائب) لتسهيل عودة النازحين إلى مدنهم وقراهم، إلى جانب اجتماعهم بأحد مستشاري رئيس الوزراء التركي".

وأردف عضو "مجلس عفرين المدني"، أنهم "اجتمعوا مع الائتلاف السوري المعارض، وناقشوا معهم مسألة التعليم أيضا".

 

 

103-10