الاحتلال يحتجز جثماني شهيدين بغزة!

الاحتلال يحتجز جثماني شهيدين بغزة!
الأحد ٠١ أبريل ٢٠١٨ - ٠٢:٢٧ بتوقيت غرينتش

أعلن الاحتلال الإسرائيلي بشكل رسمي الأحد، قتله شابين فلسطينيين واحتجاز جثمانيهما قرب الخط الفاصل شرق المحافظة الوسطى في قطاع غزة الجمعة الماضية، خلال مشاركتهما في مسيرة العودة الكبرى.

العالم - فلسطين

وقال المنسق الإسرائيلي في الأراضي الفلسطيني يؤاف مردخاي في منشور له في موقع "فيسبوك"، إن "الجيش يحتجز جثماني مصعب السلول ومحمد الرباعية"، زاعما أن الشابين حاولا تنفيذ عملية إطلاق نار قبل أن يقتلهما الجيش.

وأضاف مردخاي أن "الجثتين انضمتا إلى 24 جثة فلسطينية أخرى، تحتجزها إسرائيل منذ الحرب الأخيرة على غزة في عام 2014"، رابطا إعادتهم لذويهم بما أسماه "إعادة حركة حماس للإسرائيليين المحتجزين لديها في القطاع".

وبعد الاعتراف الإسرائيلي بقتل الشابين واحتجاز جثمانيهما، ترتفع الحصيلة الإجمالية لاعتداءات الاحتلال على مسيرة العودة الكبرى بغزة إلى 17 شهيدا وأكثر من 1500 جريحا.

وكانت تقارير إعلامية تحدثت، عن احتجاز قوات الاحتلال الإسرائيلي لجثماني شهيدين من قطاع غزة، ارتقيا خلال مشاركتهما في مسيرة العودة الكبرى الجمعة الماضية.

وفي وقت سابق، طالبت عائلتا السلول والربايعة في القطاع، بالكشف عن مصير ابنيهما اللذين فقدت آثارهما قبل يومين، وهما "مصعب السلول، ومحمد الربايعة"، مرجحة أنهما قتلا برصاص قناصة الاحتلال الإسرائيلي وجثمانيهما محتجزين.

وأقامت العائلتان بيتا عزاء منفصلين وسط قطاع غزة لاستقبال المعزين.

وأضاف أن "اللجنة الدولية للصليب الأحمر بغزة أبلغته أنها تتواصل مع الجيش الإسرائيلي من أجل تسليم الفلسطينيين الاثنين الذين بحوزتها"، مبينا أن "ابنه كان يتظاهر سلميا قرب الخط الفاصل، ويرتدي الزي المدني، ولم يحمل أي سلاح".

وطالب السلول المؤسسات الحقوقية والإنسانية بالتحرك العاجل لتسليم الفلسطينيين، سواء كانوا جثامين أو أحياء إلى عائلاتهم.

وفي الإطار ذاته، قال فايز الربايعة عم الشاب "محمد" إن العائلة تجهل مصير ابنها، مناشدا في الوقت ذاته المؤسسات الحقوقية والدولية بالكشف عن مصيره.

بدورها، أكدت المتحدثة باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر سهير زقوت، أن "اللجنة بدأت حوار مع السلطات المعنية لتسهيل وصول الطواقم الطبية لنقل الفلسطينيين المحتجزين، وهذا دورنا كوسيط محايد"، مشيرة إلى أن "اللجنة لديها معلومات عن وجود شخصين محتجزين، ولكننا لا نعرف مصيرهما، نظرا لعدم السماح للوصول إليهما".

102-107