فيديو:كل شيء حول قمة بوتين مع روحاني واردوغان اليوم

الأربعاء ٠٤ أبريل ٢٠١٨ - ٠٧:٢٢ بتوقيت غرينتش

تنعقد في انقرة اليوم قمة روسية ايرانية تركية حول سورية. وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتن إن القمة ستبحث في تفاصيل الحل السياسي في سورية، فيما اكد الرئيس الايراني حسن روحاني أن طهران ستركز على الحل السياسي والاستقرار في سوريا مشددا على أن الشعب السوري هو من يقرر مصيره.

العالم - خاص بالعالم

قادة الدول الضامنة الثلاث في انقرة لعقد قمتهم الثانية بعد سوتشي حول تسوية الازمة السورية والتنسيق لمفاوضات أستانة..الرئيس التركي رجب طيب أردوغان استقبل نظيره الروسي فلاديمير بوتين، الذي يقوم بأول زيارة خارجية له بعد إعادة انتخابه رئيسا لروسيا.

وسيجتمع بوتين وأردوغان ونظيرهما الايراني حسن روحاني الاربعاء في قمة ثُلاثية يستعرضون خلالَها إنجازات مسار أستانة للمحادثات السورية، إضافة إلى تفعيل العملية السياسية هناك.

روحاني، وقبل مغادرتِه طهران، اكد أن بلاده ستؤكد في القمة الثلاثية الحل السياسي للازمة السورية وضرورة القضاء على الارهاب بكافة اشكاله وانهاء التدخل الاجنبي في هذا البلد خاصة التواجد الاميركي في شمال وشرقي سوريا.

وقال روحاني : في هذه القمة سنؤكد الحل السياسي للازمة السورية والذي يكمن في الحوار الوطني الشامل ودعم المجتمع الدولي لخيار الشعب السوري.

واضاف: كما سنؤكد في انقرة ضرورة القضاء على الارهاب بالكامل في سوريا، وانهاء التدخل الاجنبي فيها، كما سنبحث قضية ايصال المساعدات الانسانية وموضوعات كاعادة اعمار سوريا واستقرارها السياسي.

ويسبق القمة الثلاثية ولبحث جدول اعمالِها، اجتماع اخر لوزراء الخارجيةِ الايراني والروسي والتركي.

ولدى وصوله انقرة، اكد ظريف انه لاينبغي للدول الاجنبية ولاسيما الدول الغربية ان تسمح لنفسها بتقرير مصير الشعب السوري.

وقال ظريف : نعتبر اي تواجد عسكري في سوريا دون اذن الحكومة السورية يتعارض مع السيادة السورية وان كانت هناك ذرائع للتواجد التركي ومنها الملفات العرقية وتحريكها من قبل الوجود العسكري الاميركي هناك فان بسط دمشق لسيادتها على اراضيها هو الكفيل بتسوية كافة هذه القضايا.

وكانت موسكو وطهران وأنقرة قد طورت تعاونا وثيقا في سياق الازمة السورية، سواء في اطار محادثات استانة على صعيد خفض التوتر الميداني في سوريا او مفاوضات الحل السياسي في سوتشي، وقمة انقرة من شأنها ان تبحث سبل تطوير الحل على الصعيدين لاسيما بعد انحسار المناطق التي تسيطر عليها الجماعات الارهابية.

2-101