استجابة ضعيفة لاضراب التربية والصحة في الجزائر

استجابة ضعيفة لاضراب التربية والصحة في الجزائر
الأربعاء ٠٤ أبريل ٢٠١٨ - ٠٥:٥٧ بتوقيت غرينتش

حصل تجاوب محدود مع الاضراب الذي دعت له 11 نقابة من قطاعات التعليم والصحة الاربعاء، بحسب ما ذكرت جمعية أولياء التلاميذ ومراقبون.

العالم - الجزائر

ودعت 11 نقابة، منها ست في قطاع التربية وواحدة في التعليم العالي وأخرى في الصحة، الى إضراب "وطني" مطالبة بـ"حماية القدرة الشرائية" وإعادة النظر في القانون حول التمثيل النقابي.

وعبر رئيس الجمعية الوطنية لأولياء التلاميذ أحمد خالد عن ارتياحه لأن "الاضراب شهد استجابة ضعيفة".

واضاف "لم نعد نحتمل هذه  الاضرابات المتكررة. يجب  منع الاضرابات في المدارس فهي ترهن 20 مليون جزائري بين التلاميذ واولياءهم".

واكتفى مسعود بو ذيبة، المتحدث باسم المجلس الوطني المستقل لموظفي التدريس، إحدى نقابات التربية التي دعت الى الاضراب، بالقول إن الحركة الاحتجاجية "شهدت استجابة مقبولة تختلف من ولاية الى اخرى" من دون إعطاء أرقام.

وقدّر رئيس النقابة الوطنية لممارسي الصحة العمومية الدكتور الياس مرابط  نسبة المشاركة بالنسبة للاطباء في المصحات العمومية بـ 70% مع ضمان الحد الادنى من الخدمات بالنسبة للحالات المستعجلة.

لكن بدت مدارس ومؤسسات صحية عديدة تعمل بشكل عادي بوسط العاصمة الجزائرية.

في البليدة (50 كلم جنوب غرب الجزائر)، كما في قسنطية (430 كلم شرق الجزائر)، شارك بعض الاساتذة في الاضراب، لكن التلاميذ لم يغادروا المدارس.

ولم يشهد الاضراب تغطية واسعة من وسائل الاعلام الخاصة والحكومية ولا تعليقات كثيرة في وسائل التواصل الاجتماعي.