شاهد.. وجوه جديدة في الانتخابات التشريعية العراقية

الجمعة ٠٦ أبريل ٢٠١٨ - ٠٩:٠٩ بتوقيت غرينتش

انتخابات عام الفين وثمانية عشر العراقية، تتميز هذه المرة، بدخول وجوه جديدة وشابة تنبري لأول مرة لممارسة العمل السياسي.

العالم - العراق

هؤلاء المرشحون يعتقدون ان في دخولهم المعترك السياسي سوف يفتح الباب لهم لاحداث تغير في العملية السياسية.

ويرى الكثير ان اهمية وجود وجوه جديدة لدورة قادمة هو التأسيس لمرحلة يسودها الهدوء السياسي وتغليب مصلحة البلاد.

وقالت مرشحة تحالف الفتح، الدكتورة كفاءات الحسناوي:"تكمن أهمية الوجوه الجديدة التي تؤمن بالتغيير والاصلاح، بأنها علی استعداد للبناء والاعمار والتأسيس لمرحلة خالیة من مخلفات التجاذبات السياسية والمحاصصة المقيتة وكذلك خالیة من الفساد والمصلحة الشخصية".

قد تكون اخفاقات الدورات البرلمانية السابقة في  شتى المجالات والصعد، دافعا اساسيا للشباب في التفكير بالدخول الى العملية السياسية، فالشاب العراقي أصبح يحمل طموحا لم يستطع من كان قبله يمارس العمل التشريعي او التنفيذي تحقيقه، فاليوم الشباب والوجوه الجديدة لديهم تطلعات لتحقيق ما يطمح اليه المواطن.

 وقال مرشح تيار الحكمة، الدكتور حسين علی المحمداوي:" ما رأی الشباب العراقي من تداعيات المرحلة الماضية السلبية سواء التداعيات الامنية أو الاقتصادية والسياسية والاجتماعية، سبّب المشاركة الجادة والحقيقية للشباب من أجل رفع كل هذه الهموم".

كثيرون يعتبرون  الشباب رمز القوة والعطاء، لذلك تعول بعض القوة السياسية على شريحة الشباب وتراهن عليها في تحقيق نقلة نوعية في مجالات الحياة كافة والتي يتطلع اليها المواطن العراقي.

يبدو أن ترشح وجوه جديده غالبيتها من الشباب، للانتخابات التشريعية العراقية، يعدها الكثير حالة صحية، ويراهن علیها لكن المواطن العراقي، يبدو انه سوف يضعها تحت المراقبة فيما اذا نجحت أو اخفقت.


205