الجزائر.. هذا ما طلبته عائلة الدبلوماسي تواتي من بوتفليقة

الجزائر.. هذا ما طلبته عائلة الدبلوماسي تواتي من بوتفليقة
السبت ٠٧ أبريل ٢٠١٨ - ٠٨:٥٠ بتوقيت غرينتش

العالم - الجزائر

طلبت عائلة الدبلوماسي الجزائري طاهر تواتي الذي اختطف برفقة ستة من رفاقه من قنصلية الجزائر في مدينة غاو المالية سنة 2012 من الرئيس عبد العزيز بوتفليقة الكشف عن حقيقة ما جرى له، سواء كان حياً أو ميتاً، خاصة وأن جثته لم يتم العثور عليها وتسليمها إلى أهله.

وكانت العائلة قد نشرت رسالة مفتوحة إلى الرئيس بوتفليقة عبر وسائل الإعلام داعية إياه إلى العمل على كشف حقيقة ما جرى للدبلوماسي طاهر تواتي الذي كان برفقة زملائه الدبلوماسيين الذين اختطفوا من قنصلية الجزائر بمدينة غاو المالية على يد جماعة إرهابية تدعى "جماعة التوحيد والجهاد" في غرب إفريقيا التابعة لتنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي، وذلك في الرابع من نيسان /أبريل 2012.

وأشارت العائلة إلى أنه إذا كان طاهر تواتي حياً، فيجب إبلاغ عائلته عن مكان وجوده، وإذا كان قد قتل من طرف الجماعة الخاطفة مثلما تردد في وسائل الإعلام آنذاك، فيجب تسليم جثته، مشددة على أنه لا يوجد أي دليل ملموس على أنه أعدم من طرف "جماعة التوحيد والجهاد"، خاصة وأن وزير الخارجية السابق أكد لهم أن تواتي ما يزال حيا، وذلك في الذكرى الثانية لاختطاف الدبلوماسيين الجزائريين، في حين أن المعلومات التي كانت متداولة تشير إلى أن تواتي أعدم من طرف الجماعة الخاطفة بعد بضعة أشهر من عملية الاختطاف بسبب ما اعتبر فشلاً في المفاوضات بين الخاطفين وبين السلطات الجزائرية، في حين أن القنصل بوعلام سايس كان قد توفي بسبب متاعب صحية تضاعفت من جراء ظروف الاختطاف.

وكانت السلطات الجزائرية قد تمكنت من تحرير ثلاثة رهائن بعد أشهر، فيما بقي اثنان آخران رهن الاختطاف إلى غاية آب /أغسطس 2014، أي أنهم قضوا أكثر من سنتين في قبضة الجماعة الخاطفة، لكن الرهائن الخمسة الذين تم استرجاعهم لم يدلوا بأي تصريح، ولم يظهروا في وسائل الإعلام طوال الأربع سنوات الماضية.

المصدر: القدس العربي

221-114