صالحي: سنعود إلى التخصيب بنسبة 20% خلال أربعة أيام

صالحي: سنعود إلى التخصيب بنسبة 20% خلال أربعة أيام
الإثنين ٠٩ أبريل ٢٠١٨ - ٠٥:٠٥ بتوقيت غرينتش

إعتبر رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية "علي أكبر صالحي" أن مسايرة أوروبا لسياسة أميركا بشأن الاتفاق النووي، أمر سيئ ومخز، مشدداً على أن باستطاعة إيران العودة إلى تخصيب اليورانيوم بنسبة 20 بالمئة في منشأة فوردو في غضون أربعة أيام فيما لو أعادت أميركا فرض إجراءات الحظر.

العالم ـ إيران

وأكد صالحي في تصريح حول مواقف الأوروبيين في تبعية سياسات ترامب المعادية للاتفاق النووي، أن إيران على استعداد لجميع الاحتمالات في حالة نقض الاتفاق النووي من قبل أميركا والعودة إلى ماقبل الاتفاق.

وأشار إلى أنه: إذا أرادت الدول الأوروبية مسايرة أميركا في سياساتها لتقويض الاتفاق النووي، فإن ذلك يعد أمراً سيئاً ومخزياً بالنسبة للأوروبيين.

وأوضح صالحي أن إيران تفاوضات مع أميركا خلال المفاوضات النووية مع مجموعة 5+1 وأن واشنطن تفاوضت مع الاتحاد الأوروبي وأقنعت الأطراف الأوروبية بقبول الاتفاق النووي، مشيراً إلى أن أميركا تطالب الأوروبيين حالياً بالانسحاب من الاتفاق النووي.

وحذر صالحي الأوروبيين قائلاً: إذا كان مقرراً أن تواكب أوروبا أميركا، فهذا يعني أن أوروبا ليست مجموعة مستقلة، وتدور في الفلك الأميركي، وتفتقد إلى الاستقلال، وهذا أمر مخز لأوروبا من الناحية السياسية.

ولفت مساعد رئيس الجمهورية ورئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية إلى أن  المجلس الأعلى للإشراف على الاتفاق النووي وكبار المسؤولين هم الذين يتخذون القرار المناسب فيما إذا انسحبت أميركا من الاتفاق النووي.

وأكد صالحي أن إيران باستطاعتها العودة إلى تخصيب اليورانيوم بنسبة 20 بالمئة في منشأة فوردو في غضون أربعة أيام، فيما لو أعادت أميركا فرض إجراءات الحظر، وفي حال قرر قادة الجمهورية الاسلامية الإيرانية، معتبراً أن الإعلان عن ذلك هو رسالة إلى الطرف الآخر.

وأكد رئيس منظمة الطاقة الذرية وضع سيناريوهات مختلفة لجميع الاحتمالات وقال "سنعمل وفقاً لقرارات كبار المسؤولين في البلاد."

من جانب آخر أعلن رئيس منظمة الطاقة الذرية أنه سيتم في اليوم الوطني للتقنية النووية يوم غد الإثنين إزاحة الستار عن 83 إنجازاً نووياً في مراسم يحضرها رئيس الجمهورية.

وأوضح صالحي أن الإنجازات تشمل مشاريع تتعلق بمختلف المجالات الصناعية من اكتشاف واستخراج وأبحاث حول أجهزة الطرد المركزي، مضيفاً: أن هذه المشاريع تم تنفيذها من قبل المتخصصين بمنظمة الطاقة الذرية بالرغم من القيود الموجودة.