صحف صهيونية: هذان الزعيمان العربيان هما أكبر دعامة "لإسرائيل"

صحف صهيونية: هذان الزعيمان العربيان هما أكبر دعامة
الثلاثاء ١٠ أبريل ٢٠١٨ - ١٢:٥٤ بتوقيت غرينتش

أشادت عدة صحف صهيونية بالعلاقات التي تتعمّق يومًا بعد الآخر بين الاحتلال الإسرائيلي من جهة، و الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في مصر، و ولي عهد السعودية، الأمير محمد بن سلمان من جهة أخرى، واللذين اعتبرتهما الصحف أكبر داعمين لإسرائيل في الشرق الأوسط.

العالم- مصر                         

واحتفت صحيفة “جيروزاليم بوست” بتصريحات ابن سلمان التي أقرَّ فيها بحق الإسرائيليين في وطن خاص بهم، معتبرة أنها دليل على مرحلة جديدة في العلاقات السعودية الإسرائيلية، حيث قالت الصحيفة في افتتاحيتها: إن قادة السعودية لم يعترفوا بإسرائيل، وكانوا من أوائل الموقعين على قرار اللاءات الثلاثة في قمة الخرطوم “لا سلام مع إسرائيل، لا اعتراف بإسرائيل، لا مفاوضات معها”، إلا أن ذلك تغير تماما الآن.

وتابعت الصحيفة أنه في ظل سياق الرفض السابق لإسرائيل، كان مريحًا أن يظهر قائد سعودي وكأنه يكسر هذا التقليد، مشيرة إلى أنه في مقابلة مع مجلة “ذي أتلانتيك” الأمريكية، ظهر ابن سلمان ليؤكد حق الاحتلال الإسرائيلي في الوجود.

وقال الأمير محمد: “أؤمن بأن لكل شعب، في أي مكان، الحق في العيش في سلام في بلاده.. أؤمن أيضًا بأن من حق الفلسطينيين والإسرائيليين أن تكون لهم أراضيهم الخاصة بهم.” وجاءت التصريحات غير المسبوقة أثناء جولة أمريكية يقوم بها ابن سلمان تستمر لثلاثة أسابيع.

ومؤخرا نشرت صحيفة هآرتس الصهيونية تقريرًا عن العلاقات بين نظام المصري والاحتلال، قالت فيه إن السيسي خير خليفة لمبارك فيما يتعلق بالعلاقات الجيدة مع الاحتلال، مشيرة إلى أن ثورة يناير أحدثت حالة من الرعب والفزع في أرض الاحتلال، إلا أنه و مع انقلاب السيسي على الدكتور مرسي وتوليه الحكم عادت الأمور لنصابها.

وقالت الصحيفة: «على مدى 3 عقود، كان مبارك حليفًا يمكن الاعتماد عليه، محافظًا على السلام البارد، وكان خلعه من الحكم في ثورة 25 يناير 2011 بمثابة صدمة للجميع، وبعدها بعامين ونصف العام حتى تسلم عبد الفتاح السيسي السلطة، كان هناك خوف عميق على مستقبل التحالف الإسرائيلي-المصري، وأخيرًا.. سُوِّيت خلافة مبارك على نحوٍ إيجابي.

ونوهت الصحيفة إلى العلاقات المنفتحة بين نظام المصري بقيادة عبد الفتاح السيسي وحكومة الاحتلال، التي خرجت من الأبواب المغلقة إلى العلن، حيث كان يلقب كبار المسئولين الإسرائيليين السيسي بـ«السيسي خاصتنا».