ما مصير بلدات "يلدا وبيت سحم وببيلا" في جنوب دمشق؟

ما مصير بلدات
الخميس ١٢ أبريل ٢٠١٨ - ٠٥:٤٢ بتوقيت غرينتش

يعود جنوب دمشق إلى الواجهة الإعلامية من جديد عقب كثرة الأنباء التي تتحدث بأنه الهدف المقبل للجيش السوري بعد تحرير كامل الغوطة الشرقية لدمشق.

العالم - سوريا

من المعروف بأن جنوب دمشق يقسم إلى منطقتين الأولى تضم تنظيمي (داعش) و (النصرة) الإرهابيين وينتشران في مناطق مخيم اليرموك والحجر الأسود والقدم وأجزاء من حي التضامن وهي على معارك محدودة دائمة مع الجيش السوري، ومنطقة ثانية في بلدات يلدا و ببيلا وبيت سحم تخضع لاتفاقية وقف إطلاق نار وهدنة مع الجيش السوري وينتشر فيها عدة فصائل لما يسمى (الجيش الحر).

وقد صرح قائد الدفاع الوطني في جنوب دمشق الأستاذ “فادي صقر” لـدمشق الآن بأن الجيش السوري والقوات الرديفة معنية بحماية مناطق يلدا وببيلا وبيت سحم ومواطنيها كونها تخضع لاتفاق وقف إطلاق النار وهدنة مع الدولة السورية وسيتم استكمال بنود الاتفاق بخروج من لا يريد المصالحة من مسلحي هذه البلدات مع الدولة السورية إلى مناطق سيطرة الجماعات المسلحة وعودة كامل مؤسسات الدولة السورية لها مع تسليم كامل السلاح المتوسط والثقيل للجيش السوري بعد الانتهاء من ملف (داعش) و (النصرة) في مخيم اليرموك والحجر الأسود والقدم والتضامن.

وأكد القائد “صقر” على وصول تعزيزات كبيرة للجيش السوري والقوات الرديفة إلى تخوم مناطق سيطرة (داعش) و (النصرة) للبدء بعمل عسكري موسع ينهي التواجد الإرهابي بجنوب دمشق.

وتخضع بلدات يلدا وببيلا وبيت سحم لهدنة متينة مع الجيش السوري منذ العام 2014 ولم تسجل خروقات كبيرة لوقف إطلاق النار خلال السنوات السابقة، وتدور معارك مستمرة بين الفصائل المتواجدة في البلدات الثلاث مع تنظيم (داعش) في المناطق التي تفصل بينهما.

والجدير بالذكر أن الجيش السوري أنهى ملف الغوطة الشرقية بعملية عسكرية موسعة نتج عنها سيطرته على كامل مساحة الغوطة وترحيل من تبقى من مسلحيها إلى الشمال السوري، وسينهي الجيش السوري ملف دوما و (جيش الإسلام) مع ملف المختطفين في الـ 24 ساعة القادمة لتتفرغ أعداد ضخمة من قوات النخبة في الجيش السوري قد تشارك في معركة جنوب دمشق.

دمشق الآن

2-4