وصفة أميركية لـ"ضربة موجعة" في سوريا!

وصفة أميركية لـ
الخميس ١٢ أبريل ٢٠١٨ - ٠٧:٤٦ بتوقيت غرينتش

أشار خبير أميركي متخصص في الشؤون العسكرية إلى ضرورة أن تركز الضربة الاميركية المحتملة على أهداف عدها أصولا للدولة السورية.

العالم - سوريا

بداية حذر مايكل آيزنشتات، الخبير في الشؤون العسكرية والأمنية، من ضرب "أهداف قد تتسبب بإصابات بين الروس".

ونصح بلاده على ضرورة التركيز على ما ستقدم عليه فيما وصفه بـ"تهدئة الوضع من خلال استعادة الردع في مواجهة نظام الأسد".

وقال آيزنشتات إن الضربات الأميركية بالإضافة إلى أهمية استهداف "البنية التحتية للأسلحة الكيميائية"، يجب أن تركز بشكل أساس على ضرب "القدرات العسكرية التقليدية للنظام".

وأوضح في هذا السياق أن التركيز على ضرب القدرات الكيميائية فقط من شأنه  "أن يحد من الضرر الذي قد يلحق بالأصول"، ولذلك شدد على ضرورة أن تستهدف القوات الأميركية أيضا "القوات التي أدت دوراً أساسياً في انتصارات الأسد".

وأشار بشكل محدد إلى ضرورة استهداف الفرقة الرابعة المدرعة، والحرس الجمهوري، وقوة "النمر"، علاوة على الوحدات الجوية التي تستعمل "البراميل المتفجرة والأسلحة الكيميائية"، حسب قوله.

واستنتج الخبير العسكري الأميركي أن الضربات الأميركية إذا نجحت في تقليص القوات البرية والجوية الرئيسة للجيش السوري، فذلك سيزيد من عبء روسيا وإيران، ويرفع تكاليف وجودهما في سوريا.

وشدد آيزنشتات على ضرورة أن تستهدف الضربات الأميركية القوة البشرية للجيش السوري، مبررا ذلك بقوله إن روسيا وإيران بإمكانهما "استبدال معدات نظام الأسد، إلا أنه لا يمكنهما استبدال موارده البشرية، علما أن الموارد البشرية هي أكثر ما يفتقر إليه".

وذهب الخبير الأميركي أبعد من ذلك، ودعا الإدارة الأميركية إلى ضرب القصر الرئاسي على جبل قاسيون قائلا: "يجدر بالإدارة الأميركية أن تفكر في ضرب أهداف رمزية مثل القصر الرئاسي على جبل قاسيون المطل على دمشق، والذي يمكن أن يكون لتدميره تأثير نفسي كبير على النظام السوري وشعبه".

كما حث آيزنشتات واشنطن على دعم "ضربات إسرائيل المستمرة ضد الأهداف الإيرانية في سوريا"، ما رأى فيه تقاسما غير رسمي للعمل هناك!

وخلص الخبير الأميركي إلى أن المشكلة لن تنتهي بـ"دفعة واحدة من الضربات"، مشيرا إلى أن الحاجة قد تدعو "إلى شنّ ضربات إضافية"، لردع الرئيس السوري.

2-4