هيئة مسيرة العودة: الجمعة القادمة "جمعة الشهداء والأسرى"

هيئة مسيرة العودة: الجمعة القادمة
السبت ١٤ أبريل ٢٠١٨ - ٠٤:٣٥ بتوقيت غرينتش

دعت الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة وكسر الحصار جماهير الشعب الفلسطيني للاستعداد لإحياء الجمعة القادمة بمزيد من الحشود تحت عنوان "جمعة الشهداء والأسرى"، مؤكدة استمرارية هذا الحراك حتى تحقيق أهدافه في العودة وكسر الحصار.

العالم - فلسطين المحتلة

دعت الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة وكسر الحصار جماهير الشعب الفلسطيني للاستعداد لإحياء الجمعة القادمة بمزيد من الحشود تحت عنوان "جمعة الشهداء والأسرى"، مؤكدة استمرارية هذا الحراك حتى تحقيق أهدافه في العودة وكسر الحصار.

ووفق بيان للهيئة أصدرته مساء الجمعة في ختام جمعة "حرق العلم"؛ فإن تسمية الجمعة القادمة يأتي في ذكرى يوم الأسير واستشهاد القادة العظام خليل الوزير وعبد العزيز الرنتيسي وأبو العباس ومحمود طوالبة وأبو جندل وإبراهيم الراعي وغيرهم.

وقالت الهيئة في بيانها: إنه وللجمعة الثالثة على التوالي تتواصل حشود الشعب الفلسطيني الثائر موجهة وجهها نحو أرضهم وديارهم المحتلة عام 1948م في مشهد يسعى فيه الفلسطينيون إلى قلب المعادلة التي يحاول فيها العدو الصهيوني والإدارة الأمريكية والمتواطئون معها فرضها على الشعب الفلسطيني تحت عنوان "خطة ترامب" أو "صفقة القرن" حسبما افاد المركز الفلسطيني للاعلام.
 
وترى الهيئة أن هذه الموجة من الغضب الفلسطيني هي الوجه الآخر للأمل الفلسطيني بالعودة إلى الديار، وتحقيق وصايا الآباء والأجداد الذين أخرجوا ظلماً وغصباً من ديارهم. 

 وأوضحت الهيئة أن جمعة حرق العلم أكدت أن التضحيات الكبيرة التي يقدمها الشعب الفلسطيني من شهداء وجرحى عظيمة، هي ضريبة العزة والكرامة في سبيل تحقيق الهدف المنشود من هذه المسيرة المباركة، وهو حق العودة إلى فلسطين.

وقالت الهيئة: إن استمرار الحشد بهذا الزخم الكبير يحيّر العدو قبل الصديق، ويعكس إرادة جبارة وشجاعة منقطعة النظير تشارك فيها الأجيال بكل مستوياتها أطفالاً وشباباً وشيباً، كما تشارك المرأة إلى جانب الرجل، والسياسي إلى جانب شعبه، ليخوض معه معركة الصدور العارية، وسط توافق وانضباط منقطع النظير.

 وأشادت الهيئة برجال الإعلام الفلسطيني "الذين يثبتون بطولتهم، ويقدمون الشهداء والجرحى دون تراجع، رغم الاستهداف المتعمد الذي حدث لهم في هذه الجمعة والجمعة الماضية، ويثبتون أن عيونهم أقوى من رصاص الغدر الذي يحاول عبثاً طمس الحقيقة".

ورأت الهيئة في استهداف العدو الصهيوني لفرق الإسعاف وضرب خيامهم بالغاز، وإصابة المتطوعين بالرصاص دليلاً على نازية هذا المحتل وتعطشه للدم، للحيلولة دون ممارسة دورهم المقدس في إسعاف المصابين.
 
وشددت على أن الحراك الذي ينطلق في مخيمات لبنان وفي الأردن وفي الضفة الغربية والأرض المحتلة عام 1948م وفي الأمريكتين وأوروبا واستراليا يبشر بانتشار الغضب الوطني في كل مكان، داعية إياهم للاستعداد لشد الرحال للعودة إلى فلسطين، فهي تنتظر كل الفلسطينيين، وحق العودة يُصنع بالتضحيات ولا يُستجدى من أي بلطجي يتحكم برقاب الشعوب في العالم، وفق تعبيرها.

6-114