الصوماليون لأبوظبي: ادخلوا البيوت من أبوابها أو بيننا وبينكم النار والبارود!

الصوماليون لأبوظبي: ادخلوا البيوت من أبوابها أو بيننا وبينكم النار والبارود!
السبت ١٤ أبريل ٢٠١٨ - ٠٩:١٩ بتوقيت غرينتش

أثارت تغريدة لأنور قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية بالامارات، بشأن الازمة بين مقديشو وأبوظبي، ردود أفعال واسعة، حيث فتح مغردون صوماليون النار على سياسات الامارات وتدخلها في شؤون بلادهم الداخلية.

العالم - العالم الاسلامي

وكان قرقاش قال في تغريدة على حسابه الرسمي في تويتر ردا على إعلان الصومال إنهاء الدور الإماراتي في تدريب قوات صومالية ودمجها في الجيش الحكومي إن "الحكومة الصومالية الحالية وعبر عدة تجاوزات لترتيبات وتفاهمات سابقة وراسخة مع دولة الإمارات، تخلق احتقانات لا داعي لها مع صديق وحليف وقف مع استقرار وأمن الصومال في أحلك الظروف، ندعو للحكمة والعقل".

وفي سلسلة تغريدات، قال المغرد احمد ابراهيم: "اخي قرقاش عندما تأتون البيوت من أبوابها وتحترمون سيادة الصومال فأهلا وسهلا ولكن عندما تدعمون الإرهاب وتمارسون غسل الأموال لضرب وحدة الصومال وأمنه فالعهد بيننا وبينكم النار والبارود .. ولنا جلد في الصبر وتحمل المشاق ولا يغرنكم أنكم أغنياء فالمال لا يعطيكم رجالا في جبهات القتال".

وأضاف: "بعد إعلان الصومال حل المجموعات المسلحة التابعة للسفارة الإماراتية بمقديشو ودمجهم في القوات الصومالية. حقا خطوة شجاعة وموفقة فلا صوت يعلو على صوت الدولة ولا لمليشيات خارج القانون. الامارات كدولة تحترم سيادتنا فمرحبة كدولة شقيقة وإلا فالحلّ في الفراق الوامق".

وتابع: "ظنت الامارات أنها بالمال قادرة على شراء ولاء الصوماليين فطفقت في انفاق المال لمنع تعافي المارد الصومالي ولكن السحر انقلب على الساحر والتيار الوطني الذي يقود العملية السياسية في الحكومة المركزية يرفض ويجهض كل محاولاتها للنيل من الصومال".

وقال المغرد زاكي ديري: "هل هناك دولة تشحن إليها الأموال عبر طائرات خاصة؟ .. يكفي ما دمرتم من الصومال بأموالكم فاتركونا في حالنا، وملناش دخل بصراعكم".

وقالت المغردة هبة شوكاري إن الامارات خرقت القانون الدولي ولم تحترم سيادة الصومال والمواثيق التي وقعتها لاحترام حدودها، واتفقت مع كيان انفصال خارج نطاق القانون وتقول انها وقفت مع استقرار الصومال؟ نحن الشعب الصومالي نستنكر افعالكم المشينة والتي خلقت احتقانا وغليانا داخل الصومال من تدخلاتكم السلبية".

وقال محمود البشيري: "سعادة الوزير تبكي على مبلغ عشرة ملايين دولار فقط وتصف لأجلها القيادة الصومالية بأنها تختلق مشاكل، ما هو رأيك لو استولت الصومال على موانئ بلدك وعقدت اتفاقيات مع حكومة الفجيرة وعجمان بدون إذن حكومة الامارات، إضافة الى دعم المعارضة والانفصاليين".
وتساءل عبد الصمد حروس قائلا: "قوات تابعة للإمارات تعتدي على برلماني شركة إماراتية تعقد شراكة دون علم الحكومة الفيدرالية، تهريب ملايين الدولارات على وجه غير شرعي أي حكمة هذه؟".

أحزموا حقائبكم
وقال المغرد عبدالله فارح: "ما دام هم الإمارات هو الاستثمار في جيوب الإرهاب، والعمل على تقسيم الصومال، وانتهاك سيادته، والتحالف مع إثيوبيا للإضرار بالصومال فمن الغباء أن تنتظر غير القرارات الحكيمة التي تضع حدا لتهوركم وغبائكم.. هنا الصومال.. أحرار".

واضاف نعم الصومال حرة وتعرف معنى القانون الدولي، وهو ما نريد أن تفهمه الإمارات، لا يحق للإمارات تجاوز الحكومة الاتحادية، وأي تحرك يخالف الأعراف والقوانين الدولية الراسخة هو بلطجة.. والحر هو من يراهن على عقله وحريته وكرامته، وليس هو ذاك الذي يؤمن أن المال يصنع مجدا".

وتحدى فارح قرقاش قائلا: "أتحداك أن تأتي باتفاقية واحدة بين الصومال والإمارات نقضتها الصومال؟ نحن نتحدث عن حقائق في أرض الواقع، الأمم المتحدة هي من اتهمت الإمارات بالتعامل مع الارهابيين في الصومال، وانتهاك حظر الأسلحة.. ألا لا يجهلن أحد علينا.. فنجهل فوق جهل الجاهلينا".

ومضى قائلا: "الإمارات انتهكت سيادة الصومال عبر اتفاقيات موانئ بربرة وبوصاصو، وتستثمر في جيوب الإرهاب، وتوزع المال السياسي لضرب الاستقرار، وتعمل على تقسيم الصومال، ثم يأتي قرقاش ليتحدث عن الحكمة. أحزموا حقائبكم قبل ما يسحل طاقم سفارتكم الشعب الصومالي على الأرض مثلما فعلها مع جنود الأمريكان".

وقال مغرد آخر يطلق على نفسه اسم صومالي آلب: "دماء الأبرياء الذين يموتون بأموالكم أهم بكثير من ذكر مساعداتكم.. هل تطلب منا التغاضي عن تمويل حكومتك لجهات إرهابية في الصومال بسبب المساعدات الإنسانية؟".

 وتساءل د. عطية: "كيف ينتظر الصومال منكم اي فائدة وانتم من ضيّق على جاره الأقرب قطر؟".
وقالت ايمان الحشيمي موجهة حديثها لقرقاش: "انا أدعوكم للحكمة والعقل وعدم إرسال أموال بشكل مشبوه.. نحن الآن نعيد بناء وطن ولا نريد اي عمل غير ناضج ان يقف امامنا".

وقال عبدالله الصومالي: "حكومتكم ليست بريئة وليست خيرية كما يبدو من كلامك عملت مع الد اعدائنا لأخذ اهم موانئنا وعملت مع الانفصاليين فماذا تنتظرون منا؟".

وقال محمد موس حسن: "كفوا عن التدخل السافر في شؤون الصومال الداخلية.. بغبائكم ومراهقتكم السياسية حولتم الشعب الصومالي بأكمله إلى أعداء لكم!".

 ووجه المغرد عبدالله بوتان عدة تساؤلات لقرقاش قائلا: "من المتجاوز؟ ألم تكن الإمارات من يحاول تمزيق الصومال؟ ألم ترفض الإمارات الجواز الصومالي؟ ألم تمنع تصدير مواشي الصومال بلا سبب؟ ألم تتسبب شركة موانئ دبي العالمية لخسارة $40 مليون خلال 4 شهور في بونتلاند ومع ذلك تتواجد الشركة بدون قانون بعد طرد الحكومة لها من البلد؟

 وقال المغرد عبدي فتاح ابراهيم: "الامارات متورطة في العمليات الارهابية التي تحدث في مقديشو وتستخدم شركة بلاك وتر لتنفيذ هذه العمليات.. لن نقف مكتوفي الايدي على اعتداءاتكم ونشكر حكوماتنا ونطلب منها المزيد لايقافكم عند حدكم".

وقال مغرد يمني يدعى عبدالرحمن محمد "لا تظن يا قرقاش أن نهايتكم في اليمن ستكون مختلفة.. صحيح أن اليمنيين يواجهون عصابة الحوثي اليوم والبلد يمر بمرحلة ضعف شديد ولكن اليمن يمرض ولا يموت وسنخرجكم من كل شبر فيه مذمومين مدحورين".