شاهد: أول بيان للبنتاغون حول الهجوم على سوريا

السبت ١٤ أبريل ٢٠١٨ - ٠١:٢٢ بتوقيت غرينتش

قالت المتحدثة باسم البنتاغون والمدير بهيئة الأركان المشتركة في الولايات المتحدة خلال مؤتمر صحفي، اليوم السبت، ان "الغارات حققت أهدافها في سوريا"، على حد زعمها.

وقالت المتحدثة باسم البنتاجون، دانا وايت، في أول مؤتمر صحفي للبنتاغون بعد العدوان الثلاثي على سوريا:"  أن الضربات التي شنتها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا في سوريا استهدفت 3 مواقع للنظام السوري محددة بدقة من خلال 105 قذائف وصواريخ".

وأضافت: "نحن لا نسعى إلى نزاع في سوريا، لكننا لا يمكن أن نسمح بهذه الانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي وقد ضربنا كل الأهداف بنجاح والضربات مبررة ومشروعة ومناسبة"، على حد زعمها.

وتابعت وايت: "واثقون من الأدلة التي نملكها عن تورط النظام السوري بهجوم دوما الكيميائي (الذي جرى السبت الماضي)".

من جانبه، زعم رئيس لجنة رؤساء هيئات الأركان للقوات المسلحة الأمريكية، كينيت ماكينزي، إن "الدفاعات السورية لم تسقط أي صاروخ من صواريخنا"، وذلك مانقضته التصريحات الروسية التي تحدثت عن التمكن من اعتراض 71 صاروخا".

وأضاف، خلال المؤتمر، أن "لم تردنا أي معلومات حول وقوع إصابات بين المدنيين جراء الضربات العسكرية التي نفذت اليوم"، على حد تعبيره.

وأشار إلى أن "الضربات لا تمثل تغييرا في السياسة الأمريكية، ولا نطمح إلى صراع في سوريا، لكن لا يمكننا السماح بهذا القدر من الانتهاكات للقانون الدولي"، على حد زعمه.

وحول تفاصيل الضربة، أوضح: "لقد استخدمنا 105 قذائف وصواريخ ضد 3 أهداف في سوريا بزيادة 50% عن الضربة الماضية في أبريل 2017 (على مطار الشعيرات وسط سوريا)".

واختتم حديثه قائلاً إنه "لا وجود بعد الآن للمنشأة العسكرية في منطقة "برزة" قلب النشاط الكيميائي لنظام الأسد"، على حد تعبيره.

بدوره، نفى رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية الجنرال جوزيف دانفورد، بالمؤتمر الصحفي ذاته، أن يكون تم إبلاغ روسيا مسبقا بالأهداف المقررة، مشيرا إلى أنه لم يطلع على أي دور روسي في مواجهة الضربة العسكرية باستثناء الدفاعات السورية.

وتحفظ المسؤولون الأمريكيون على تقديم توضيحات بشأن ما تم تحقيقه على أرض الواقع، أو بشأن وجود خسائر، تاركين التوضيح لمؤتمر صحفي لاحق.

وعرض البنتاغون خريطة لتوزع القوات الاميركية والبريطانية والفرنسية التي شاركت في العدوان على سوريا:
والمناطق التي استهدفتها الضربة العسكرية: