بعد ماي..فرنسا تبرر مشاركتها في العدوان على سوريا

بعد ماي..فرنسا تبرر مشاركتها في العدوان على سوريا
الإثنين ١٦ أبريل ٢٠١٨ - ٠٥:٥٢ بتوقيت غرينتش

برر رئيس الوزراء الفرنسي إدوارد فيليب، مشاركة بلاده في العدوان الثلاثي على سوريا بالقول: إن بلاده لم تهدف إلى الدخول في حرب مع الحكومة السورية بمشاركتها في الضربة العسكرية الأخيرة على سوريا، مؤكدا أن تنظيم "داعش" الإرهابي يبقى هو عدو فرنسا وليس دمشق.

العالم-أوروبا

و في وقت سابق من اليوم ادعت رئيسة الوزراء البريطانية تريزا ماي إن الضربة التي وجهتها بريطانيا وفرنسا وأمريكا إلى سوريا كانت محدودة.

وادعى فيليب، في خطاب أمام الجمعية الوطنية ومجلس الشيوخ الفرنسيين اليوم الاثنين 16 أبريل/ نيسان: "نحن لا نتصرف بمنطق الحرب فنحن لا نريد الدخول بمواجهة، وهدفنا إضعاف قدرة النظام على استخدام الأسلحة الكيميائية من جديد"على حد تعبيره.

وأضاف رئيس الوزراء: "عدونا هو تنظيم "داعش" الإرهابي وليس سوريا، ولم نذهب لخوض الحرب مع سوريا أو نظام الأسد".

وادعى فيليب: "النظام لا يريد الحل السياسي"، مضيفا: "لا حل سياسي سيتم التوصل إليه طالما ظل استخدام السلاح الكيميائي يمر دون عقاب".

وتابع: "قبل أن نلجأ لاستخدام القوة، قطعنا المسار السياسي والدبلوماسي حتى النهاية حتى نجعل دمشق تستمع لصوت العقل".

ونفذت الولايات المتحدة، وفرنسا، وبريطانيا، في وقت مبكر من يوم السبت 14 أبريل الجاري، عدوانا صاروخيا على سوريا تحت ذريعة استخدام دمشق سلاح كيميائي في الغوطة الشرقية، الذي نفت السلطات السورية مسؤوليتها عنه بشكل قاطع. وذكرت السلطات السورية مرارا أن جميع المخزونات من المواد الكيميائية، تم إخراجها من سوريا تحت إشراف منظمة حظر الأسلحة الكيميائية.

هذا و قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف لقناة "بي بي سي"، اليوم الاثنين، إن "الضربة الثلاثية" لن تبقى دون عواقب.