تطور كبیر في قدرات الجيش الايراني

تطور كبیر في قدرات الجيش الايراني
الثلاثاء ١٧ أبريل ٢٠١٨ - ٠٤:١٧ بتوقيت غرينتش

أكد قائد القوة البرية لجيش الجمهورية الاسلامية الايرانية العميد كيومرث حيدري بأن هذه القوة هي الان علی اعتاب تطور كبير من حيث القدرة الهجومية والسرعة والحركة.

العالم - ايران

وفي كلمة له القاها الاثنين علی اعتاب يوم الجيش الايراني الذي يصادف غدا الاربعاء، بحضور الملحقين العسكريين للدول الصديقة والجارة، قال العميد حيدري، سنشهد في المستقبل القريب صورة جديدة في القوة البرية من حيث القدرة الهجومية العالیة والحركة والتدخل السريع.

واوضح بان من برامج القوة البرية الاخری الارتقاء بعناصر القدرة القتالیة التي تتضمن توجيه الوحدات نحو جعل المعدات ذكية الطابع واستخدام المعدات المؤثرة في الحرب النيابية وتطوير الاسلحة المضادة للدروع.


الهجوم علی دولة منهمكة بمكافحة الارهاب عمل غادر لئيم 
وقال قائد القوة البرية الايرانية، ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تری بأن الدول الجارة يمكنها توفير أمن المنطقة من دون حضور الاجانب.
وأكد بأن العدوان الثلاثي الاميركي الفرنسي البريطاني علی سوريا عمل مدان يتعارض مع القوانين والقواعد الدولية ومن جانب أخر فإن الهجوم علی دولة منهمكة بمكافحة الارهاب الذي أوجدوه هم لها، يعتبر عملا غادرا لئيما ولاانسانيا.
واضاف العميد حيدري، اننا نعلم جميعا بان اجراءهم وقلقهم يعود الی انتصارات جبهة المقاومة والهزائم المتتالیة للجماعات الارهابية التي هي صنيعتهم.. لذا فان ما قامت به الدول الثلاث هو تحرك عشوائي واستعراضي لم يعد لهم بأي مكسب بل ادی للمزيد من فضيحتهم.

الاستكبار العالمي يسعی وراء اثارة الفوضی
وقال العميد حيدري، نحن الان في منطقة جغرافية يسعی فيها الاستكبار العالمي لاثارة الفوضی لكننا تمكنا من ارساء الامن في البلاد رغم جميع المخططات والمؤامرات المختلفة المستهدفة لامن البلاد.
وتابع قائد القوة البرية، ان انهاء سيطرة داعش السوداء والدموية والخيانية علی مساحات من العراق وسوريا يمكنه ان يشكل بداية جديدة للتطورات في المنطقة والعالم.. وهو منجز تحقق بفضل دماء شهداء وقفوا بمظلومية واقتدار امام اكثر الجماعات الارهابية في العالم وحشية واطاحوا براية الفكر الداعشية.

صانعو داعش يعتزمون نقل عناصره الی افغانستان
وتابع العميد حيدري، ان ذات الايادي التي جعلت داعش أداة لممارسة الظلم والاجرام بحق شعبي العراق وسوريا، نراها الیوم وبعد اندحار داعش في تلك المناطق ساعية لنقل عناصر هذا التنظيم الارهابي الی افغانستان وان المجازر الاخيرة المرتكبة في هذا البلد (افغانستان) هي في الحقيقة بداية لهذا المخطط. وبناء علیه فان اميركا تسعی من اجل الا تشهد المنطقة الامن والاستقرار.