مصدر روسي رفيع يكشف عن "مخطط خطير" في درعا برعاية اميركية

مصدر روسي رفيع يكشف عن
الخميس ١٩ أبريل ٢٠١٨ - ٠٦:٢٦ بتوقيت غرينتش

العالم - سوريا

يسعى مسلحو ما تسمى بـ"جبهة النصرة" و"الجيش الحر" لتوسيع سيطرتهم للأراضي الوقعة تحت هيمنتهم في جنوب سوريا لإنشاء حكم ذاتي تحت رعاية الولايات المتحدة.

وأعلن ذلك مصدر دبلوماسي عسكري روسي اليوم الخميس، مشيرا إلى أن المسلحين يخططون لشن هجوم منسق على القوات الحكومية في جميع المحافظات الجنوبية الثلاث، لتخدم مزاعمهم بأن القوات الحكومية تنتهك نظام تخفيف حدة التصعيد، فضلا عن اتهامها بعمل استفزازي باستخدام "الكيميائي"، مضيفا أن الولايات المتحدة لا تحارب المسلحين بل تزود المناطق الخاضعة تحت سيطرتهم "بالمساعدات الإنسانية".

واضاف المصدر ان العملية تهدف إلى إقامة كيان مستقل عن دمشق عاصمته درعا مشيرا الى انه تم إنشاء ممر بين الكيان الإسرائيلي و الأردن لنقل السلاح الثقيل إلى المسلحين لتنفيذ المخطط

ولفت المصدر الى الكيان الجديد سيقام على غرار منطقة شرق الفرات التي تسيطر عليها وحدات قسد برعاية أميركية، مضيفا بانه تم تشكيل قوة عسكرية قوامها 12 ألف مسلح جلهم من "النصرة" و "الجيش الحر" لمهاجمة القوات الحكومية

وحسب "سبوتنك" قال المصدر: إن الوضع توتر بشكل خطير خلال الأسابيع الأخيرة، وخلافا لتصريحات الأميركيين، الدور الرئيس في وادي نهر اليرموك لا يلعبه فقط "الجيش السوري الحر"، ولكن أيضا "جبهة النصرة" وعصابة داعش، المسلحون يتخذون خطوات نشطة لتوسيع المناطق الواقعة تحت سيطرتهم.

وفي سياق متصل أعلن المصدر الدبلوماسي بأن روسيا تقوم بإبلاغ الولايات المتحدة والأردن بشكل منتظم عن هجمات المسلحين على القوات الحكومية في جنوب سوريا، لكن لم يتم اتخاذ أي إجراء.

ونفذت الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا، في وقت مبكر من يوم السبت المنصرم، عدوانا بالصواريخ على منشآت حكومية سورية، وفق مزاعم أنها تستخدم لإنتاج أسلحة كيميائية. وجرى من الساعة 05:30، وحتى 06:58 بتوقيت سوريا ، إطلاق أكثر من 100 صاروخ على سوريا، تم إسقاط معظمها من قبل منظومات الدفاع الجوي السوري، بحسب ما ذكرت وزارة الدفاع الروسية.

 

2-4