فيديو خاص: قصف سوري لاوكار الارهابيين بالحجر الاسود

الخميس ١٩ أبريل ٢٠١٨ - ٠٣:٥٦ بتوقيت غرينتش

اعلن التلفزيون السوري، ان القوات الحكومية قصفت مواقع "داعش" و"النصرة" الارهابيتين في الحجر الأسود ومخيم اليرموك.

العالم - سوريا

وأفاد مراسل "سبوتنيك" ببدء القصف التمهيدي المركز على دفاعات تنظيم داعش الوهابي مع صليات صاروخية تستهدف خطوط إمداده في مناطق الحجر الأسود والقدم والعسالي ومخيم اليرموك.

فضلا عن أن سلاح الجو السوري بدأ سلسلة غارات تستهدف مواقع ودفاعات "داعش" و"جبهة النصرة" في منطقة الحجر الأسود والعسالي جنوب دمشق. بحسب "سبوتنيك".

وفي وقت سابق من اليوم الخميس، قالت مصادر أمنية: إن المهلة التي تم منحها للتنظيم الإرهابي لإعلان القبول بترحيل مقاتليه من المنطقة "تنتهي غدا الجمعة"، فيما لم يزل "أمراؤه" على رفضهم بمغادرة جنوب دمشق إلى الوجهة التي تم تحديدها لهم في حوض اليرموك عند المثلث السوري الأردني مع الجولان المحتل، أقصى جنوب غربي سوريا.

وكانت مصادر ميدانية افادت اليوم الخميس بانهيار الاتفاق مع تنظيم داعش الوهابي في الحجر الأسود واليرموك.

وأوضحت المصادر أن “داعش أراد وضع شروط جديدة بعد رفض مجموعة ولاية الخير في جنوب السخنة استقبال عوائل مسلحي التنظيم”، مشيرةً إلى أن “الجانب السوري المفاوض يرفض أي ابتزاز من قبل داعش أو غيرهم والجيش السوري سيستأنف العملية العسكرية لتطهير المنطقة من داعش وأي مجموعة مسلحة ترفض التسوية”.

وكانت مصادر ميدانية قد أفادت في وقت سابق من اليوم الخميس بأنّه تمّ الاتفاق على وقف إطلاق النار في الغوطة الغربية لدمشق بين الحكومة السورية والجماعات المسلحة.

وبحسب المصادر فإنّ الاتفاق يقضي بمغادرة جميع مسلحي تنظيم داعش وجبهة النصرة، وفصائل صغيرة الغوطة الغربية وتسليم أسلحتهم.

وأشارت المصادر إلى أنّ مسلحي داعش والذين يبلغ عددهم حوالى 1220 عنصراً سيخرجون من بلدة الحجر الأسود واليرموك باتجاه البادية الشرقية.

المصادر أوضحت أنّ مسلحي النصرة سيغادرون إلى إدلب، وفق اتفاق الغوطة الغربية، لافتة إلى أنّ المسلحين الذين ينتمون إلى الجماعات الأخرى مخيَّرون بين المغادرة النهائية والبقاء في يلدا ببيلا وبيت سحم بعد تسوية أوضاعهم.

المصادر الميدانية أشارت أيضاً إلى أنّ الجيش السوري يحقق انتصاراً كبيراً ويحرر الغوطة الغربية بعد تحرير الغوطة الشرقية مع خروج الجماعات المسلحة منها.

وفي هذا الإطار، قال العميد المتقاعد والخبير الاستراتيجي والعسكري أمين حطيط في حديث مع الميادين نت، إنّ السبب وراء هذا الاتفاق هو “خيبة الأمل الكبرى التي وقع بها المسلحون نتيجة العدوان الثلاثي، إضافة إلى القوة التي أظهرتها سوريا عسكرياً وسياسياً في مواجهة الإرهابيين في الغوطة الشرقية وعزم القيادة السورية على استكمال عملية التطهير لمحيط دمشق”.

وتابع حطيط أنّه بناء على ذلك وجد المسلحون أنه ليس هناك جدوى من المكابرة والمعاندة، كما أنه ليس هناك إمكانية للتطلع إلى يد تنقذهم من الخارج فاختاروا السلامة بالهدن على خيار المواجهة والقتل.

وعن سبب اختيار البادية مكاناً لترحيل المسلحين، رأى أنّ المسألة تتعلق بالإمكانات المتاحة والأماكن التي يمكن أن تستوعب ويمكن أن تتقبل.

ولفت حطيط إلى أنّ الترحيل إلى البادية هو من أجل إخراجهم من مكانهم لتطهير المنطقة، فضلاً عن “حرمانهم من القدرات العسكرية الكبرى وقدرات التعزيز لأن البادية في ظروفها هي منطقة معقدة وصعبة على المقاتلين.

وبالتزامن، بدأ مسلحو جيش الإسلام بمغادرة بلدة الضمير في ريف دمشق اليوم الخميس تنفيذاً للاتفاق الذي جرى التوصل إليه بين الجماعات المسلحة والحكومة السورية. وقد أعلن زعيم فصيل “مغاوير الصحراء” محمد شعبان الملقب بـ”الضبع” وضع عناصره تحت تصرف قيادة الجيش.

103-1