القوى السياسية تعمل على شد عصب قواعدها الشعبية وتحفيزها على المشاركة في الانتخابات من خلال رفع سقف الخطاب السياسي، وبين التحريض الطائفي واستغلال الاحداث في سوريا والتصويب على المقاومة والتحريض على تحجيم دورها تتأرجح الحملات الانتخابية فيما تبدو حاجات المواطن الاساسية يتيمة في مفردات الخطابات السياسية والانتخابية.
فكيف يبدو المشهد الانتخابي في لبنان على وقع التطورات الاقليمية وهل من تدخلات خارجية تحاول التأثير في العملية الانتخابية؟
الكاتب السياسي والصحافي قاسم قصير في برنامج استديو بيروت اشار الى ان احداث المنطقة لها تأثير كبير على العملية الانتخابية، موضحا انه كان هناك تخوف من العدوان الثلاثي الذي شنته اميركا وفرنسا وبريطانيا على سوريا وانعكاسه على الانتخابات اللبنانية.
ونفى قاسم ان تكون العملية الانتخابية في لبنان قد تأثرت بالعدوان على سوريا نظرا الى محدودية الضربة، وتابع قاسم بان البعد السياسي في المعركة الانتخابية بلبنان ضعيف وسط رفع لمستوى الخطاب السياسي.
واضاف قاسم ان هناك تدخل عربي غير مباشر في العملية الانتخابية تجلت في زيارة السفير السعودي والاماراتي لبعلبك وطرابلس اللتان تشهدان معركة انتخابية قاسية، مشيرا الى ان هذه الزيارة في هذا التوقيت بالتحديد تركت اسئلة استفهام كثيرة حول الاهداف الحقيقية لهذا التحرك.
ضيف الحلقة:
الكاتب السياسي والصحافي قاسم قصير
يمكنكم متابعة الحلقة كاملة عبر الرابط التالي:
http://www.alalam.ir/news/3510676