نصر استراتيجي للجيش السوري على الابواب.. شاهد التفاصيل

السبت ٢١ أبريل ٢٠١٨ - ٠٣:٠٢ بتوقيت غرينتش

خرجت 32 حافلة تقل المئات من الإرهابيين وعائلاتهم من مناطق الرحيبة وجيرود والناصرية في منطقة القلمون الشرقي شمال دمشق، وذلك باتجاه نقطة التجميع تمهيداً لنقلهم باتجاه جرابلس مشيراً الى ان عملية اخراج المسلحين مازالت مستمرة لحد الساعة.

العالم - مراسلونا

وأفاد مراسل العالم أن من اخرجوا هم جزء من 3500 من الارهابيين وعوائلهم الذي من المقرر ان يخرجوا من المنطقة بعد تسليمهم ترسانة من السلاح الثقيل والمتوسط، موضحاً ان هناك استعدادات امنية ولوجستية تواكب خروج المسلحين باتجاه جرابلس بريف حلب الشمالي او ادلب.

واكد ان عملية اخراج المسلحين من القلمون الشرقي كونها لها اهمية خاصة استراتيجية حيث تقع على كتف البادية السورية بالاضافة اتصالها الجغرافي بمنطقة القلمون الغربي وكذلك الغوطة الشرقية.

وشدد مراسلنا على ان عملية اخراج المسلحين من القلمون تعد نصراً كبيراً للجيش السوري من خلال عدة عمليات عسكرية واسعة قام بها ادت الى اردتدادت لدى المجموعات المسلحة ما جعلها الى تسليم مدينة الضمير، ومن ثم يقومون الان تسليم السلاح الثقيل والمتوسط والمدن الثلاث هي الرحيبة والناصرية وجيرود، مشيراً الى ان هناك الالاف من المسلحين ينتظرون تسوية اوضاعهم مع الدولة السورية.

واوضح، تم تجهيز عدد من الحافلات تقل العشرات من الإرهابيين وعائلاتهم من بلدة الناصرية في منطقة القلمون الشرقي وإخراجها إلى مركز تجميع الحافلات على أطرف بلدة الرحيبة تمهيدا لنقلها إلى الشمال السوري.

وحول سير العمليات العسكرية جنوب دمشق، قال مراسلنا: ان العمليات مازالت مستمرة واستطاع الجيش السوري التقدم وسيطر على مسجد الامام علي(ع) عند محور زليخة بين حيي "التضامن وسيدي قداد" وعلى عدد من كتل الابنية غربه باتجاه حي التضامن بعد مواجهات مع تنظيم داعش، بالتزامن مع ذلك تقدمت القوات من محور آخر وبسطت سيطرتها على مسجد "المجاهدين" جنوب شرق الحجر الاسود جنوب دمشق بعد قصف مدفعي وصاروخي دقيق استهدف تمركزات داعش في المنطقة.

 الى ذلك اقتحم الجيش السوري وحلفاؤه نقاط الارهابيين في حي الجورة بمنطقة القدم جنوب دمشق. وأشار مراسل العالم الى وجود خلافات بين الارهابيين في الحجر الاسود بشأن التسليم والخروج،  مؤكداً مقتل المدعو ابو محمد العدناني أبرز قياديي داعش في المنطقة.

103-10