وفي العاصمة السورية دمشق يسير قطار المصالحات بسرعة، حيث بدأ اِخراج نحوِ ثلاثة الافٍ ومئتي ارهابيٍ مع عائلاتِهم من مناطقِ القلمون الشرقي باتجاه الشمال السوري، فيما بقي الخيار العسكري حاضرا في العمليات التي يخوضها الجيش وحلفاؤُه في مناطقِ مخيمِ اليرموك والحجر الاسود جنوبي العاصمة بعد فشلِ التوصلِ لاتفاق لاخراجِ ارهابيي داعش وجبهةِ النصرة، لتُمسي العاصمةُ دمشق أمامَ انجازِ تأمينِها بشكلٍ كامل.
وفي سياق تهديدات الرئيسِ الاميركي بالخروجِ من الاتفاقِ النووي، أكد الرئيس الايراني حسن روحاني أن بلاده خططت لكلِ احتمال، ولن يكونَ بوسعِ الولايات المتحدة فعل شيء ضدها في حال انسحبت من الاتفاق النووي.
من جهة اخرى أكد وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف أن بلادَه تمتلكُ خيارات متعددةً، وقال إن خيارات ايران جاهزة للتنفيذِ في الوقت المناسب.