السودان وتشاد يقران دعم القوات المشتركة لوجستياً على الحدود

السودان وتشاد يقران دعم القوات المشتركة لوجستياً على الحدود
الخميس ٢٦ أبريل ٢٠١٨ - ٠٦:٥٧ بتوقيت غرينتش

أقر مؤتمر حول الحدود السودانية التشادية بالجنينة، دعم القوات المشتركة لوجستياً وتمديد وحداتها على طول حدود البلدين حتى أفريقيا الوسطى وزيادة وإدراج المكون الشرطي في القوات المشتركة.

العالم - السودان

ووقع الرئيس السوداني عمر البشير ونظيره التشادي إدريس ديبي، على مخرجات مؤتمر أمن وتنمية الحدود السودانية التشادية بالجنينة عاصمة ولاية غرب دارفور، بعد مشاركتهما في الجلسة الختامية للمؤتمر الذي إنطلق منذ يوم الثلاثاء.

وأوصى المؤتمر الذي شاركت فيه الولايات والأقاليم الممتدة على طول حدود البلدين بتعزيز القوات المشتركة ودعمها لوجستياً وتمديد فروع عملها على طول الحدود المشتركة حتى أفريقيا الوسطى، وتعزيز التعاون العدلي والشرطي والجمركي في الحدود المشتركة عبر لجان قضائية متخصصة لمكافحة الإرهاب والجرائم المنظمة وجميع أشكال التجارة غير المشروعة بما فيها الصيد الجائر.

وطالب في بيانه الختامي بوضع آلية مشتركة لمعالجة الإشكالات التي تحدث بين المزارعين والرعاة بإشراك الإدارات الأهلية وتوعية المجتمعات المحلية على حدود البلدين بأهمية عملية جمع السلاح في تحقيق السلم والأمن.

وفى محور التعاون الأمني والعسكري دعت التوصيات إلى تعزيز دور السلطات المحلية لتوعية المجتمعات على الحدود.

وأكدت أهمية مراجعة اتفاقية تبادل المجرمين الموقعة بين السودان وتشاد في 25 نوفمبر 1965، وزيادة المكون الشرطي السوداني وإدراج مكون شرطي تشادي في القوات المشتركة للمساهمة في محاربة الجرائم المنظمة والعابرة للحدود ومراجعة واستكمال ترسيم الحدود السودانية التشادية بوضع علامات حدود واضحة بواسطة اللجنة الفنية المشتركة.

ودعت التوصيات إلى إنشاء صندوق مشترك لتنمية وتطوير المناطق الحدودية بين البلدين، وتأكيد أن القوات المشتركة هي المسؤولة عن محاربة وملاحقة العناصر المتفلتة وعلى القوات النظامية في البلدين تقديم المساعدة اللازمة ومنع الفزع القبلي.

وأقرت عقد مؤتمر حول التعايش السلمي بين المجتمعات الحدودية بمشاركة قادة الإدارة الأهلية ورعاية وزارتي الداخلية في البلدين.

وشهدت العلاقات بين السودان وتشاد تقاربا أمنيا بعد التوقيع على بروتوكول لتأمين الحدود عام 2010، نص على وقف دعم حركات التمرد وتشكيل قوات مشتركة لتأمين الحدود.