صحيفة: لهذا السبب اغتيل البطش "في ماليزيا" تحديداً!

صحيفة: لهذا السبب اغتيل البطش
الأحد ٢٩ أبريل ٢٠١٨ - ١٠:٠٧ بتوقيت غرينتش

تحدثت كاتبة صهيونية، اليوم الأحد، عن الصعوبات التي قد تقف أمام السلطات الماليزية، في العثور على الذين اغتالوا المهندس الفلسطيني فادي البطش مؤخراً.

العالمفلسطين المحتلة

وقالت فيزيت رابينا في مقال مطول نشرته صحيفة "ريشون" العبرية: "ما يضع صعوبات أمام العثور على قتلة البطش أن ماليزيا دولة مترامية الأطراف، ولديها حدود مشتركة مع العديد من الدول، مثل تايلاند وإندونيسيا وبروناي، وحدود بحرية مع سنغافورة وفيتنام والفلبين".

وأضافت "هذه الحدود المتعددة من شأنها أن تشجع أي جهاز أمني أن ينفذ فيها عملية اغتيال، كما حصل مع البطش لسهولة الانسحاب منها، نحو أي دولة من تلك البلدان، رغم الوسائل التكنولوجية التي تشغلها السلطات الماليزية للعثور على منفذي اغتيال البطش"، وفق تقدير الكاتبة "الإسرائيلية".

يُذكر أن العالم الفلسطيني فادي البطش، اغتيل يوم 21 أبريل الماضي في ماليزيا، قبل يوم واحد من توجهه إلى تركيا؛ للمشاركة في مؤتمر علمي هناك.

واعتبرت أن اغتيال البطش في ماليزيا، دليل على أن حرب الكيان الإسرائيلي ضد حركة "حماس" يتجاوز الحدود الجغرافية القائمة بينهما".

وتساءلت: "هل اغتيال البطش قد يؤدي لإشعال المسيرات القائمة على حدود قطاع غزة، لا سيما أنها ملائمة لتنفيذ عملية الانتقام لقتله، ما دفع الأوساط الأمنية الإسرائيلية لإبداء المزيد من اليقظة والحذر؟".

وأشارت إلى أن "ضرار أبو سيسي مهندس الكهرباء الذي ترأس الأكاديمية العسكرية لـ"حماس"، قد تم اختطافه في 2011 من أوكرانيا، وتم إحضاره للمحاكمة في إسرائيل، بتهمة عضويته في اللجنة الخاصة بتطوير المنظومة الصاروخية للحركة، التي ترأسها محمد الضيف قائد جناحها العسكري، ونظرا لقربه من القيادة العسكرية للحركة فقد فضلت سلطات الاحتلال اعتقاله، والتحقيق معه بدلاً من اغتياله جسدياً".

ولفتت إلى "العالم طه الجبوري (64 عاماً)، العراقي من أصل فلسطيني، والذي ما زال على قيد الحياة، لكنه بقي بعيدا عن الأضواء، وهو مقيم في بغداد، عقب إعلان الفلبين عن اعتقاله بتهمة عمله في مجال تطوير الصواريخ والقذائف، وقد اعترف خلال التحقيق معه بعضويته في حماس، وبأنه عمل فيها لتطوير منظومتها الصاروخية لتوجيهها ضد إسرائيل".

216