في أول إستعراض لعضلات ماكرون... القوات الفرنسية تتحاصر في القامشلي

في أول إستعراض لعضلات ماكرون... القوات الفرنسية تتحاصر في القامشلي
الإثنين ٣٠ أبريل ٢٠١٨ - ٠٣:٢٥ بتوقيت غرينتش

في سوريا والعالم لا يخفى على أحد أن ماكرون وماي لم يكونا أكثر من مكياج للقوات الأميركية حتى تسمي نفسها مجتمعا دوليا خلال ارتكابها الموبقات.

العالم - مقالات وتحليلات

ومع إزدياد الإنتقاد للدور الفرنسي وبشكل خاص بعد أن أحرج الرئيس الروسي فلاديمير بوتين نظيره الفرنسي حين قال له أنت في سوريا لا تملك قرارا مستقلا لانك عضو في التحالف الأميركي, بدأ الأميركي يعطي فرنسا دوراً إعلاميا لدرجة وصلت الى قول ماكرون بأنه هو من أقنع ترامب بالبقاء في سوريا وكأن القوات الأميركية يمكن أن تخرج من دولة بإرادتها.

والمشهد الإعلامي السياسي ربما حاول ماكرون تمثيله على الأرض عبر ارسال قوات من كردستان العراق الى الرميلان وثم الى الحسكة ولكن لسوء حظ ماكرون فقد تمت محاصرة هذه القوات في القامشلي في رسالة شعبية مفادها بأن الأهالي لم يستعرضوا عضلاتهم حتى الآن ولكنهم جاهزون.

وأفادت مصادر أهلية من مدينة القامشلي بأن قوة فرنسية كانت في طريقها من الأراضي المحتلة في الرميلان وخلال توجهها الى الحسكة تمت محاصرتها في القامشلي في أحد الأحياء الفرعية على دوار زوري وعاش الجنود الفرنسيون فترة رعب حقيقية وقال الأهالي أن أحد الجنود ربما بلل سرواله, حيث توترت الأمور وكاد يحدث إشتباك مسلح ولكن بعد مفاوضات تم إطلاق سراح القوة الفرنسية.

وللمفارقة فإن قوات الأسايش تعرضت لتوبيخ من القوات الفرنسية والاميركية لانها لم تحمي القوة الفرنسية علماً بأنهم يستقوون بالفرنسي والأميركي ليصبح السؤال من يحمي من؟ وهل هم قادرون على حماية بعضهم البعض في ساعه الصفر.؟

ويبقى السؤال الأهم هل يتجرأ الإعلام الفرنسي على ذكر ما حدث في شوارع القامشلي, وهل سيخبر ماكرون شعبه بما ينتظر قواته والقوات الأميركية في سوريا..؟؟ من المؤكد أنه سيتجاهل كل الحوادث ولن يتكلم حتى يكون مصير قائد قواته وقائد قوات الاحتلال الأميركي كمصير الجنرال ميشو.

جهينة نيوز

2-10