شاهد.. دمشق تتخلص من الارهاب بعد تسويات مع الارهابيين

الإثنين ٣٠ أبريل ٢٠١٨ - ٠٦:٤٤ بتوقيت غرينتش

دخلت عشرون حافلة بلدتي الفوعة وكفريا المحاصرتين بريف ادلب الشمالي لإجلاء نحو ألف ومئتي شخص من أهالي البلدتين كمرحلة اولى ضمن اتفاق اجلاء مسلحي جبهة النصرة من مخيم اليرموك جنوبي دمشق، الى جانب اتفاق على خروج المسلحين من بلدات يلدا وببيلا وبيت سحم في ريف دمشق.

العالم - سوريا

تسوية بين الجيش السوري والجماعات المسلحة، تمنح مناطق جنوب دمشق الأمن وعودة الخدمات، تسوية اولی بين الدولة السورية والجماعات الارهابية المتواجدة في مخيم اليرموك، نصت على خروج عناصر هذه الجماعات من المخيم باتجاه مدينة ادلب شمال سوريا ما عدی جماعة داعش الارهابية. في المقابل ستسمح الجماعات الارهابية في إدلب بتحرير المدنيين المحاصرين في بلدتي كفريا والفوعة، والبالغ عددهم نحو خمسة آلاف شخص على مرحلتين.

تسوية تنص ايضا على تحرير مخطوفين في بلدة اشتبرق في ادلب على مرحلتين ايضا، والبالغ عددهم خمسة وثمانين من النساء والشيوخ والأطفال. الاتفاق يبدأ العمل به من اليوم الاثنين، على ان تستكمل جميع بنوده قبل بداية شهر رمضان المقبل.

تسوية أخری سبقت ذلک بساعات شملت بلدات يلدا وببيلا وبيت سحم في ريف دمشق الجنوبي، بين الحكومة السورية والجماعات الارهابية المنتشرة في البلدات الثلاث. التسوية تقضي بإخراج من يرغب من الارهابيين مع عائلاتهم، فيما ستتم تسوية أوضاع الراغبين بالبقاء بعد تسليم أسلحتهم. کما تنص التسوية على عودة مؤسسات الدولة الى البلدات الثلاث، وتقديم الخدمات للمواطنين بعد إخراج الإرهابيين منها، على ان يبدأ العمل بالاتفاق بعد انتهاء الترتيبات التنفيذية لها، لكن المعلومات الواردة لم تشر إلى عدد الخارجين من البلدات مع أنها حددت وجهتهم الی درعا وجرابلس وادلب.

وبهذه التسويات تكتب دمشق آخر فصول التخلص من الارهاب على اطرافها، وتمنح مواطنيها الأمن الذي حرموا منه لسنوات بسبب قذائف وصواريخ ارهابيي هذه المناطق التی قتلت وجرحت مئات المدنيين. 

205