العالم – برامج
ففي العام الرابع للعدوان السعودي على اليمن تعاظمتْ وتزايدتْ الخسائرُ العسكريةُ للسعودية في اليمن. فرغمَ خبرتِهم السابقة في فشلِ حروبِ اليمن لم يتوقعْ المسؤولونَ العسكريونَ والسياسيون السعوديون أنْ يتحولَ التدخلُ إلى ورطةٍ كبرى تكلفُهُم الكثيرَ على الصعيدَيْن العسكري والاقتصادي. وتختلفُ التقديراتُ بشأنِ الخسائرِ السعودية جراءَ العدوان الذي دخلَ عامَهُ الرابع دونَ أُفُقٍ واضح، لكنّ معظمَ الأرقامِ والتقديرات تؤكدُ انعكاساتِها السلبيةَ الكبيرة على السعودية، حيثُ ذكرتْ احصائياتٌ سعودية شبهُ رسمية أنّ خسائرَ الجيشِ السعودي خلالَ الشهرِ الماضي بلغتْ اثنين وثمانين قتيلاً، وواحداً وأربعين جريحاً، ليصلَ بذلك إجمالي خسائرِه في شهري مارس وأبريل معاً الى مئةٍ وسبعةٍ وثلاثين قتيلاً وأربعةٍ وتسعين جريحاً. فما هو حجمُ الخسائرِ السعودية في هذه الحرب؟ ولماذا تُخفي السعودية اسماءَ قتلاها وحجمَ خسائرِها؟ اسئلةٌ نطرحُها على ضيوفِنا بعدَ هذا التقرير
وقال العميد الركن في الجيش اليمني عابد الثور: ان "السعودية تخفي الارقام الحقيقة لقتلاها على جبهات اليمن وما يعلن عنه يعلن عنه من الجنود او الضباط الذي يتم تصويرهم اثناء قنصهم او استهدافهم بالصواريخ الموجهة".
واضاف: ان "السعودية تخفي ارقام قتلاها من المأجورين او من جنود جيشها، ونحن اعلنا عن الكثير من الاسرى السعوديين والقتلى".
من جانبه قال الاعلامي اليمني علي الدرواني ان حصيلة القتلى التي انتشرنت في اليومين الاخيرين هي حصيلة اخذت بعد رصد الاعلام السعودي والموالي له في حلف العدوان على اليمن، مشيرا الى انه لحظ في الفترة الاخيرة الفرق الكبير في اعداد القتلى السعوديين، واكد ان هذه الاحصائيات ما تم توثيقها، والجميع يعرف حالة التكتم في السعودية على هكذا ارقام.
الضيوف:
عابد الثور العميد الركن في الجيش اليمني
اعلامي يمني علي الدرواني