أجواء انتخابية وتنافسية كبيرة بين أكثر من 900 مرشح في الموصل+فيديو

الجمعة ١١ مايو ٢٠١٨ - ٠٦:٥١ بتوقيت غرينتش

تشهد مدينة الموصل أجواء انتخابية وتنافسية كبيرة بين أكثر من 900 مرشحا للفوز بـ 34 مقعداً تمثل محافظة نينوى في البرلمان الجديد وأشارت بعض استطلاعات الرأي الى تقدم كبير للقوائم التي لعبت دورا بارزا في محاربة "داعش" وقامت بحماية النازحين.

العالم - العراق

مع بدء العد التنازلي لانتخابات مجلس النواب العراقي كثفت مراكز البحوث والدراسات استطلاعاتها بشأن القوائم والشخصيات الاكثر حظا للفوز بعدد كبير من المقاعد في محافظة نينوى، النتائج خلُصَت الى تقدم كبير للأفراد والقوائم التي كان لها دور مميزا في محاربة عصابات داعش الارهابية وكانت قريبة من هموم النازحين ايام التهجير.

وقال المرشح عن قائمة الفتح في الموصل قيثار خليل الحسيني "قامت بعض النفوس الضعيفة بمساعدة الدواعش وتأييدها والوقوف جنبا الى جنب مع الارهابيين وقالوا قادمون يا بغداد واليوم  نفس الوجوه تقول انها تحارب الارهاب والفساد".

 فيما تراجعت في بورصة التنافس الانتخابي  اسهم العديد من صقور المشهد السياسي السابق والتي يحملها الشارع الموصلي المسؤولية عن احتلال داعش لمحافظتهم لاسيما الذين تصدروا منصات الاعتصام عام ٢٠١٤ والذي يعتبرها المراقبون السبب الرئيس في شرعنة دخول الارهاب.

وقال عضو مجلس النواب العراقي ومرشح قائمة الفتح في الموصل حنين محمود القدو ان هناك " بعض المرشحين رشحوا انفسهم لمجلس النواب العراقي كان لهم دور مؤثر وفعال في دعم الجماعات الارهابية وكانوا يطلقون عليهم  تسميات ما يسمى ثوار العشائر" مشيرا الى انه "من المؤسف ان يسمح لهؤلاء بالترشيح لمجلس النواب".

الجديد في انتخابات الموصل وجميع المحافظات التي كانت تحت سطوة داعش انها شهدت ولاول مرة دخول قوائم انتخابية تحسب على المكون الشيعي ، ويتوقع لها ان تحصل على مقاعد كثيرة ، في معادلة لم تألفها العملية السياسية العراقية منذ عام.

QAT-2