الخارج الذي اغتال الحريري هو الذي طلب فبركة الشهود

الأربعاء ٢٩ ديسمبر ٢٠١٠ - ٠٥:٥٩ بتوقيت غرينتش

أكد رئيس تكتل التغيير والاصلاح في البرلمان اللبناني النائب ميشال عون ان شخصيات لبنانية عملت على فبركة شهود الزور الذين ضللوا التحقيق في قضية اغتيال رفيق الحريري، بطلب من جهات خارجية اغتالت الحريري.وقال الجنرال عون في كلمة القاها مساء الثلاثاء خلال العشاء السنوي للجنة الانتشار في التيار الوطني الحر الذي يرأسه: "ان ظاهر المشكلة اللبنانية ليس محكمة دولية تفتش عمن اغتال رئيس الحكومة الراحل رفيق الحريري وهؤلاء معروفون وهم نفسهم الذين حاولوا تضليل التحقيق عبر شهود الزور".واضاف: "عندما قلنا هذه الحقيقة ورفضنا الاتهام المبكر لسوريا دون وقائع ودون ان يكون هناك بينات وقرائن بالتحقيق ق

أكد رئيس تكتل التغيير والاصلاح في البرلمان اللبناني النائب ميشال عون ان شخصيات لبنانية عملت على فبركة شهود الزور الذين ضللوا التحقيق في قضية اغتيال رفيق الحريري، بطلب من جهات خارجية اغتالت الحريري.

وقال الجنرال عون في كلمة القاها مساء الثلاثاء خلال العشاء السنوي للجنة الانتشار في التيار الوطني الحر الذي يرأسه: "ان ظاهر المشكلة اللبنانية ليس محكمة دولية تفتش عمن اغتال رئيس الحكومة الراحل رفيق الحريري وهؤلاء معروفون وهم نفسهم الذين حاولوا تضليل التحقيق عبر شهود الزور".

واضاف: "عندما قلنا هذه الحقيقة ورفضنا الاتهام المبكر لسوريا دون وقائع ودون ان يكون هناك بينات وقرائن بالتحقيق قامت القيامة علينا، لكن تبين فيما بعد ان سوريا ليست القاتل وكانت كل الجرائم تستخدم لاقرار المحكمة واتهام سوريا".

وسأل عون: "لماذا يرفض من يريد الحقيقة ارسال شهود الزور الى المحكمة؟"، واجاب على سؤاله بالقول "هم خائفون لان هذه الطريق ستوصل للذي امر بالجريمة ونظمها، لذلك ينعمون بحصانة محلية ودولية".

واكد: ان "هناك فئة محلية تتعامل مع الدول الخارجية ضد فئة محلية اخرى"، معتبرا ان من يريد البحث عن الحقيقة يبحث في كل مكان ولا يضع ساترا بين القضاء واي متهم، لافتا الى ان هناك "اناسا كثيرين تورطوا بهذا التحقيق، واذا فتح التحقيق جديا سندرك ان بعض اللبنانيين فبركوا شهود الزور طلبا من الخارج الذي نفذ جريمة الاغتيال، وهذه هي الحقيقة التي لم اقلها قبل اليوم".

واشار الجنرال عون الى اننا "في مواجهة اليوم مع الدول التي دعمت اسرائيل عام 2006 لتضرب المقاومة، وهي نفسها تدعم المحكمة الدولية اليوم لضرب المقاومة"، معتبرا ان "استمراريتنا مرهونة بمواجهتنا لهذه المخططات".

وختم مذكرا اننا "نعيش في منطقة الشرق الاوسط ونجاور (اسرائيل).. التي اعلنت عن نفسها (دولة يهودية عنصرية) مدعومة من اقوى دولة في العالم هي الولايات المتحدة الاميركية وتتناقض تماما مع طبيعة مجتمعنا وتنوعه الديني والثقافي".