واعتبر الباحث العراقي في العلاقات الدولية باسم ابو طبيخ، ان هذه الانتخابات تختلف عن سابقاتها، حيث ان هذه المرحلة الرابعة والعراقيون يدلون بأصواتهم، وسط دعايات مغرضة لحرف وجهة الناخب للعزوف عن الانتخابات، وذلك لاهداف كثيرة منها تدخل بعض الدول الاقليمية التي لا تتمتع بالديمقراطية لا تريد للعراق ان ينجح.
وقال طبيخ: منذ دخول الاحتلال الاميركي وتأسيس مجلس الحكم جعل العراقيين طوائف شتى وذهب الناخبون الى الانتخابات كل حسب طائفته، اضافة الى انقسامات داخل الكيانات السياسية، بحيث ان المكون الشيعي والسني والكردي انقسموا الى عدة احزاب وكتل سياسية، صعبت من المشهد الانتخابي.
بدوره، اعتبر الكاتب والمحلل السياسي العراقي نزار حيدر، دعوة البعض الى مقاطعة الانتخابات هي بمثابة الدعوة الى الهدم لانهم لايمتلكون مشروعاً بديلاً.
وقال ان يؤيد الانتخابات مهما كانت نتائجها او مشاكلها، باعتبار صندوق الاقتراع هو ما يميز من نظام الحزب الواحد والاستبداد وبين نظام التعددية الديمقراطية.
ضيوف الحلقة:
من لندن الباحث العراقي في العلاقات الدولية باسم ابو طبيخ
من واشنطن الكاتب والمحلل السياسي العراقي نزار حيدر